اليابان تستعد لتقديم مساعدات إنسانية إضافية بـ100 مليون دولار للشعب الأوكراني

اليابان تستعد لتقديم مساعدات إنسانية إضافية بـ100 مليون دولار للشعب الأوكراني
رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا

كشفت هيئة الإذاعة اليابانية، "إن إتش كيه" عن اعتزام رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تقديم مساعدات إنسانية إضافية، للشعب الأوكراني بقيمة 100 مليون دولار أمريكي على خلفية النزاع القائم مع روسيا.

وأفادت الإذاعة اليابانية، بأنه من المرجح أن يعلن كيشيدا عن المساعدات الجديدة خلال القمة الطارئة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي ستعقد في بلجيكا، اليوم الخميس، لبحث العملية العسكرية في أوكرانيا.

وكانت الحكومة اليابانية قد تعهدت في وقت سابق بتقديم 100 مليون دولار كدعم إنساني لأوكرانيا، والدول المجاورة لها التي استقبلت لاجئين أوكرانيين، وسترفع المساعدات الإضافية التي قد يعلن عنها اليوم، الإجمالي إلى 200 مليون دولار.

وأشارت الشبكة اليابانية إلى أنه من المخطط أيضاً أن يعلن رئيس الوزراء الياباني عن إسهام بالأفراد في المجال الطبي، يتضمن إيفاد ضباط طبيين تابعين لقوات الدفاع الذاتية اليابانية، لدعم الأشخاص الذين فروا من أوكرانيا إلى دول مجاورة من بينها بولندا.


مساعدة اللاجئين

وعقب اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، سمحت السلطات اليابانية للأوكرانيين النازحين بسبب العمليات العسكرية، بالعمل في البلاد بعد أن بدأت في استقبال اللاجئين في إطار استجابتها الإنسانية للأزمة.

وقال وزير العدل الياباني يوشيهيسا فوروكاوا، في مؤتمر صحفي، إنه بموجب هذا الإجراء، تسمح السلطات اليابانية للأشخاص الذين تم إجلاؤهم وحصلوا على إقامة قصيرة الأجل لمدة 90 يومًا لدى وصولهم إلى اليابان، بتمديد تأشيراتهم إلى حالة "الأنشطة المحددة" لمدة عام واحد، وفق ما أوردته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية.

وأوضح فوروكاوا أن هذا التعديل من شأنه أن يمنح النازحين الأوكرانيين الإقامة والحق القانوني في العمل، مضيفاً أن الحكومة ستستجيب بمرونة لحالة التأشيرة، مع مراعاة الوضع الذي يمر به الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وذلك في الوقت الذي دعا فيه السفير الأوكراني لدى اليابان سيرجي كورسونكي وآخرون اليابان إلى السماح لمن تم إجلاؤهم بالعمل.


بداية الحرب

واكتسبت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدًا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.

ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على 3 ملايين ونصف المليون شخص إلى البحث عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية