إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال تصديهم لهجوم مستوطنين بنابلس

إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق خلال تصديهم لهجوم مستوطنين بنابلس
تصدي فلسطينيين لاعتداءات المستوطنين

أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين، بحالات اختناق، خلال تصديهم لهجوم مستوطنين على بلدة عصيرة القبلية، جنوب مُحافظة نابلس الواقعة بشمال الضفة الغربية.

وقال سكان من البلدة، إن المُستوطنين هاجموا منازلهم وتصدوا لهم، ما أدى اندلاع مواجهات مع القوات الإسرائيلية والتي استخدمت قنابل الغاز بكثافة، ما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. 

واحتجزت قوات الأمن الإسرائيلية رئيس مجلس القرية حافظ صالح قبل أن تخلي سبيله. 

من ناحية أخرى، اعتدت القوات الإسرائيلية على عدد من المواطنين في منطقة باب الساهرة بمدينة القدس المحتلة، واعتقلت طفلاً وشابين.

وقال شهود عيان، إن شرطة إسرائيل الراجلة والخيالة هاجمت مجموعة من المقدسيين، واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات في منطقة باب الساهرة، قبل أن تعتقل طفلا وشابين، لم تعرف هويتهما بعد.

 

اعتداءات مستمرة

وتتواصل اعتداءات المستوطنين على الأشخاص والممتلكات الفلسطينية، والتي كان آخرها اعتداء مستوطنين، على عدد من المعلمين الفلسطينيين في محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية… وكذلك اعتداء مستوطنين على مبنى أثري ببلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

واقتحم المستوطنون مبنى خان اللبن الأثري الذي يعود لزمن الدولة العثمانية، ويقع على طريق نابلس رام الله، وقاموا بحفريات بجدرانه، الأمر الذي يهدد بانهيار المبنى، كما دمروا قبل عدة أيام بيتا بلاستيكيا زراعيا لأحد الفلسطينيين.

وقبلها تم الاعتداء على مركبات تعود لمواطنين فلسطينيين قرب مستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي جنوب بيت لحم.

وتتصاعد اعتداءات المستوطنين بشكل مركّز وكبير في شمال الضفة الغربية، وخاصة نابلس وسلفيت، التي تنتشر في محيطها عشرات القرى المحاطة بالمستوطنات.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات، لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طرق استيطانية وتهجير السكان.

 

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية