خطة للوصول غير التمييزي للمراهقات والشابات لخدمات "الإيدز" في 15 دولة إفريقية

خطة للوصول غير التمييزي للمراهقات والشابات لخدمات "الإيدز" في 15 دولة إفريقية

 

بمناسبة اختتام الدورة 66 للجنة وضع المرأة، أعلنت خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، عن شراكة من أجل الاستثمار في قيادة الفتيات المراهقات والشابات وإبداء الرأي في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية.

وتستثمر حكومة الولايات المتحدة أكثر من 670 ألف دولار أمريكي للشراكة التي تبلغ مدتها 12 شهرًا، والتي تركز على رفع أصوات المراهقات والشابات في إفريقيا جنوب الصحراء للمطالبة بالوصول غير التمييزي إلى خدمات فيروس نقص المناعة البشرية.

وستزود الشراكة الفتيات المراهقات والشابات في 15 دولة إفريقية جنوب الصحراء بالدعم لتعزيز مهاراتهن القيادية والدعوة جزئيًا، من خلال الإرشاد والمشاركة مع القيادات النسائية الراسخة.

ومن خلال تضخيم أصوات مجموعة متنوعة من القيادات النسائية الناشئة والراسخة، سيساعد البرنامج في تشكيل سياسة حاسمة لتحسين الوصول إلى خدمات فيروس نقص المناعة البشرية للفتيات والنساء، بجانب خلق بيئات مواتية للشابات لإعمال حقوقهن والوصول إلى المعلومات والخدمات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، فإن المراهقات والشابات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عامًا يمثلن 25% من الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في عام 2020 على الرغم من أنهن يمثلن 10% فقط من السكان.

في هذه المنطقة، تزيد احتمالية إصابة الشابات بفيروس نقص المناعة البشرية بمقدار الضعف مقارنة بالشباب، ويرتبط التأثير غير المتناسب لفيروس نقص المناعة البشرية على الفتيات والنساء بالعوائق الهيكلية التي غالبًا ما يواجهنها في حياتهن اليومية، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، والأعراف الجنسانية الضارة، والوصول غير المتكافئ إلى التعليم والفرص الاقتصادية.

وقالت القائمة بأعمال (منسق الإيدز العالمي) والممثلة الخاصة لدبلوماسية الصحة العالمية في الولايات المتحدة، الدكتورة أنجلي أشريكار : “تفخر الولايات المتحدة بمناصرة المساواة بين الجنسين ورفع أصوات النساء والفتيات بكل تنوعهن، في كل بلد، تواجه النساء والفتيات ومجتمع LGBTQI + تحديات محددة تمنعهن من المشاركة الكاملة والهادفة في المجتمع، بما في ذلك الوصول إلى خدمات فيروس نقص المناعة البشرية الأساسية، يجب أن نعمل بذكاء لضمان أن يتمكن جميع الأشخاص -بغض النظر عن هويتهم الجنسية أو تعبيرهم- من تحقيق إمكاناتهم الكاملة”.

وقالت نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أوسا ريجنير: "بسبب استمرار الأعراف غير المتكافئة بين الجنسين، تواجه المراهقات والشابات في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أزمة فيروس نقص المناعة البشرية غير المسبوقة، يجب أن نستثمر في قيادة الشابات والفتيات، بما في ذلك المصابات والمتأثرات بفيروس نقص المناعة البشرية، وضمان بيئة مواتية لهن للحصول على خدمات منقذة للحياة، نرحب بهذه الشراكة مع الولايات المتحدة، والتي نعتقد بقوة أنها ستحفز القادة على تنفيذ سياسات طويلة الأمد حتى تتمكن النساء والفتيات من ممارسة حقوقهن بالكامل ".

ستعمل الشراكة في 15 دولة عبر شرق وجنوب إفريقيا (بوتسوانا والكاميرون وكوت ديفوار وإسواتيني وكينيا وليسوتو وملاوي وموزمبيق وناميبيا ورواندا وجنوب إفريقيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي) حيث تعاني الفتيات والشابات أعلى معدلات خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والعدوى على مستوى العالم.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية