الفلبين توقع اتفاقية دولية لخفض حالات "انعدام الجنسية"

الفلبين توقع اتفاقية دولية لخفض حالات "انعدام الجنسية"

في خطوة تاريخية، اتخذت الفلبين خطوة كبيرة نحو القضاء على انعدام الجنسية في البلاد، من خلال الانضمام إلى اتفاقية عام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية، لتصبح الدولة رقم 78 التي تقوم بذلك.

وأشادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -في بيان لها- بانضمام الفلبين إلى اتفاقية انعدام الجنسية، مرحبة بالتزام حكومة الفلبين القوي بالوفاء بحق جميع الأفراد في الجنسية والهوية القانونية.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "أهنئ الفلبين على اتخاذ الخطوة المهمة المتمثلة في الانضمام إلى اتفاقية عام 1961 بشأن خفض حالات انعدام الجنسية وهذا يُظهر التزامًا حقيقيًا بسد الفجوات التي تجعل الناس -وخاصة الأطفال- عرضة لخطر انعدام الجنسية".

وأضاف غراندي: "إن ضمان تمتع كل فرد بالحق في الجنسية هو أيضًا جزء من بناء عالم يسوده السلام والاستقرار".

وأبرزت التحديات والأزمات العالمية الأخيرة مدى أهمية الحق في الجنسية، وكيف يمكن للحماية القانونية التي يوفرها أن تنقذ الأرواح، حيث يمكن أن يتم استبعاد الأشخاص عديمي الجنسية والمعرضين لخطر انعدام الجنسية من الوصول إلى الحقوق الأساسية والخدمات الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والمساعدة الاجتماعية والاقتصادية.

وفي جميع أنحاء العالم، يبلغ عدد عديمي الجنسية في التقارير الإحصائية الصادرة عن المفوضية 4.2 مليون شخص في نحو 94 دولة، بما في ذلك الفلبين، وبالنظر إلى أن معظم البلدان لا تجمع أي بيانات عن انعدام الجنسية يُعتقد أن الرقم الفعلي أعلى بكثير.

وتوفر اتفاقية عام 1961 عدة ضمانات لمنع حالات انعدام الجنسية عند الولادة وبعدها في الحياة، والأهم من ذلك أنه يسمح للأطفال بالحصول على جنسية البلد الذي ولدوا فيه إذا لم يتم منحهم أي جنسية أخرى.



 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية