توتر وأعمال شغب في فرنسا عقب مقتل رجل برصاص الشرطة

توتر وأعمال شغب في فرنسا عقب مقتل رجل برصاص الشرطة

شهدت بلدية سيفران (سين سانن دوني) في فرنسا، توترات وأعمال شغب كبيرة بعد أن قتل رجل برصاص شرطي كان يحاول اعتقاله يوم السبت الماضي أثناء تفتيشه، بحسب قناة "BFMTV" التلفزيونية الفرنسية.

وشهدت المنطقة إلقاء للمقذوفات، وإحراق حاويات القمامة، كما تم الإبلاغ عن استخدام الألعاب النارية، حيث تم نشر المزيد من أفراد الشرطة في المدينة.

وتسببت أعمال الشغب التي اندلعت في بلدية سيفران، في اشتعال النيران في عدة سيارات من بينها حافلة وجدت متفحمة تماما، إذ كان على رجال الإطفاء التدخل عدة مرات خلال الليل للتعامل مع هذه الحرائق.

وتأتي حلقة التوتر هذه بسبب مقتل رجل يوم السبت برصاص شرطي على أطراف بلديتي سيفران وأولني سو بوا، حيث كان الرجل البالغ من العمر 32 عاما يقود سيارة مسروقة عندما أوقفته الشرطة.

وفي ظروف لم يتم تحديدها بعد، فتح أحد الضباط النار على السائق الذي أصيب برصاصة قاتلة، في حين تم فتح تحقيق في القضية، كما أطلق عمدة سيفران، ستيفان بلانشيت، في نهاية هذا الأسبوع، دعوة إلى الهدوء.

 

انتخابات الرئاسة

يأتي ذلك، فيما بدأت فرنسا اليوم الحملة الرسمية لانتخابات الرئاسة قبل الجولة الأولى في السباق للوصول إلى الإليزيه والتي تنتهى 9 إبريل المقبل، قبل الانتخابات بيوم واحد والمحدد لها 10 إبريل.

وسيتم نشر الملصقات التي تم التحقق منها من قبل اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، ووافقت عليها، وفقًا للمعايير المعمول بها، وعلى سبيل المثال، لا يمكن أن تظهر مجموعات الأزرق والأبيض والأحمر، وهى إشارة إلى العلم الفرنسي، على هذه الملصقات، كما أنه يجب تركيبها على اللوحات التي توفرها البلديات، بجانب كل مركز اقتراع.

ومن المقرر أن يتم تعليق الملصقات حسب ترتيب القرعة الذي أجراه المجلس الدستوري أثناء إعداد القائمة الرسمية للمرشحين.

وسيكشف المرشحون عن مقطع حملتهم، حيث أشارت اللجنة الوطنية للحوسبة والحريات (CNIL) إلى أنه سيتم بثها جميعًا على قنوات الخدمة العامة "في ساعات الاستماع المهمة، إذا لزم الأمر عدة مرات في اليوم.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية