برلمان التشيك يمدد حالة الطوارئ بسبب اللاجئين الأوكرانيين

برلمان التشيك يمدد حالة الطوارئ بسبب اللاجئين الأوكرانيين

وافق البرلمان التشيكي على تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية شهر مايو المقبل، فيما يستمر توافد اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا بأعداد كبيرة.

ووافق 82 عضوا في البرلمان التشيكي على التمديد، الثلاثاء، بينما رفضه 62 نائبا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ووصل حتى الآن نحو 300 ألف لاجئ قادمين من أوكرانيا إلى التشيك، يقترب الأطفال من نصفهم.

وأعلن رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، حالة الطوارئ في بداية مارس الجاري، حيث منح الحكومة المزيد من سلطات اتخاذ القرار وأتاح لها تحسين التنسيق في توزيع المساعدات.

ومن جانبه، قال وزير الداخلية فيت راكوشان: "نعلم جميعا أننا سنصل قريبا إلى سقف إمكانياتنا، وأقول صراحة إننا سنحتاج آنذاك إلى مساعدة من الدول الأخرى".

فرار من الحرب

وفر ما يقرب من 4 ملايين لاجئ من أوكرانيا منذ أن بدأت روسيا هجومها على البلاد منذ أكثر من شهر، وفقًا لآخر تقدير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتُظهر البيانات الصادرة عن المفوضية أن ملايين الأوكرانيين انتقلوا إلى البلدان المجاورة منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، ولا سيما بولندا ورومانيا ومولدوفا والمجر وسلوفاكيا.

وسافر مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى روسيا، قيل إن بعضهم نزح قسراً، إلى جانب الآلاف ممن هاجروا إلى روسيا البيضاء، حليفة موسكو، بحسب المفوضية الأممية.

وبلغ العدد الصافي للأشخاص الذين فروا من أوكرانيا حوالي 672 ألفًا في نهاية فبراير الماضي، لكنه قفز إلى أكثر من 3 ملايين و866 ألفا، بحلول نهاية مارس الجاري.

بداية الأزمة

بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

وقال الاتحاد الأوروبي، إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق، وفي المقابل ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية