عدد اللاجئين والنازحين الأوكرانيين تجاوز 10 ملايين وبريطانيا تصدر 25 ألف تأشيرة للوافدين إليها

عدد اللاجئين والنازحين الأوكرانيين تجاوز 10 ملايين وبريطانيا تصدر 25 ألف تأشيرة للوافدين إليها
لاجئون أوكرانيون

فر أكثر من 4 ملايين أوكراني من بلدهم خلال 5 أسابيع هربا من الحرب التي تشنها روسيا، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وكتب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، الذي وصل الأربعاء إلى أوكرانيا في تغريدة على "تويتر"، "أصبح عدد اللاجئين من أوكرانيا الآن 4 ملايين، بعد 5 أسابيع على بدء الهجوم الروسي".

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 4,019,287 أوكرانيا فروا من مختلف المعابر الحدودية لبلادهم منذ الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير.

وفي المجموع، اضطر أكثر من 10 ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم عابرين الحدود أو باحثين عن ملاذ آمن في مكان آخر في أوكرانيا.

وبلغ عدد النازحين قرابة 6,48 مليون شخص داخل أوكرانيا بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.

أكثر من 25 ألف تأشيرة

وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، عن أنها أصدرت حتى الآن 25 ألفا و500 تأشيرة لمواطنين أوكرانيين فروا من بلادهم بعد بدء العملية العسكرية الروسية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن 22 ألفا و800 أوكراني حصلوا على تأشيرة لأن لهم صلات عائلية داخل المملكة المتحدة، بينما حصل 2700 أوكراني على التأشيرة من خلال مخطط "منازل من أجل أوكرانيا" الذي أطلقته الحكومة البريطانية مؤخرا، بحسب الداخلية البريطانية.

و"منازل من أجل أوكرانيا"، هو مخطط يتيح للأشخاص أن يستضيفوا في منازلهم لاجئين أوكرانيين ممن ليس لديهم روابط عائلية في المملكة المتحدة.

بداية الأزمة

بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وعلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق، وفي المقابل ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية