"ترحيب حار" و"مكان آمن".. تطبيقات لدعم الأطفال الفارين من الحرب في أوكرانيا

"ترحيب حار" و"مكان آمن".. تطبيقات لدعم الأطفال الفارين من الحرب في أوكرانيا
تطبيقات لدعم الأطفال الفارين من الحرب

"ترحيب حار" (Warm Welcome)..  موقع ويب وتطبيق يساعد الأطفال الذين يعانون من التوتر أو القلق تم ترجمتهما إلى اللغة الأوكرانية، وإطلاقهما، للأطفال اللاجئين في الدنمارك، كجزء من سلسلة من المبادرات من قبل منظمة إنقاذ الطفولة لدعم الأطفال اللاجئين في جميع أنحاء أوروبا.

ويستهدف تطبيق "مكان آمن" (Safe Place)، الذي صممته مؤسسة "إنقاذ الطفولة" في السويد، الأطفال والشباب الذين يشعرون بالقلق أو الخوف أو الحزن، ويحتوي على تمارين مختلفة يمكن أن تشعر بالهدوء أو تشتت الانتباه.

وتم تطوير التطبيق مع علماء نفس في السويد، وهو متوفر أيضًا باللغتين السويدية والإنجليزية، وتم إنشاء التطبيق في الأصل بالتعاون مع أطفال لاجئين من نزاعات أخرى، في مارس، تمت ترجمته إلى الأوكرانية للمساعدة في دعم أكثر من مليوني طفل فروا من أوكرانيا في الأسابيع الخمسة الماضية.

وفي الدنمارك، حيث تقدم نحو 24 ألف شخص بالفعل للحصول على الإقامة بموجب القانون الخاص الأخير للاجئين من أوكرانيا، مع ألفي طلب لجوء، أطلقت "إنقاذ الطفولة" هذا الشهر موقعًا عامًا على الإنترنت يسمى "الترحيب الحار"، تم تصميمه للأطفال وعائلات اللاجئين والمعلمين والأشخاص الذين يعملون في الرعاية النهارية والمتطوعين والعائلات المضيفة، ويوفر معلومات عملية حول كيفية الاستقرار في حياة جديدة في الدنمارك.

وفي جميع أنحاء أوروبا، ترحب فرق إنقاذ الأطفال، بالأطفال اللاجئين وعائلاتهم وتقدم لهم الدعم الفوري عند وصولهم، وتدير منظمة (أنقذوا الأطفال) مساحات صديقة للأطفال في مناطق الاستقبال ومراكز الهجرة الأخرى في جميع أنحاء إسبانيا وإيطاليا والسويد ورومانيا وألمانيا، وتقدم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ومكانًا آمنًا للعب بينما يبحث آباؤهم عن الخدمات الأساسية.

وفي الأسبوع الماضي، بينما تباطأت وتيرة مغادرة اللاجئين لأوكرانيا بشكل طفيف، لا يزال هناك الآلاف يعبرون الحدود كل يوم، فر أكثر من 4 ملايين شخص من البلاد.

وتتشجع منظمة إنقاذ الطفولة من خلال استجابة البلدان المجاورة التي تفتح حدودها لأولئك الفارين من العنف المروع في أوكرانيا، مؤكدة أنه يجب أن تظل الاستجابة مفتوحة وغير تمييزية وشاملة وشفافة ومصممة لتلبية الاحتياجات الفورية للأطفال وأسرهم.

وقالت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في الدنمارك، مارثا أهلمان: "نحن نعلم أن الترحيب الحار بالأطفال المتنقلين، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه في العالم، أمر بالغ الأهمية لرفاهية الأطفال، هذا هو السبب في أنه من المهم جدًا أن نعمل -كمنظمات مجتمع مدني ومهنيين ومتطوعين- معًا للترحيب بالأطفال وعائلاتهم ودعمهم".

وأضافت: "يصل الأطفال من أوكرانيا إلى الدنمارك وعبر أوروبا بملايينهم خائفين، ويتساءلون ماذا يخبئ لهم مستقبلهم، تخيل، منذ أكثر من شهر بقليل، كانوا يعيشون في المنزل ويتطلعون إلى المدرسة واللعب مع أصدقائهم".

وقالت الأمينة العامة لمنظمة إنقاذ الطفولة السويدية، هيلينا ثيبيل: "تتمتع منظمة إنقاذ الطفولة في السويد بخبرة طويلة وعميقة للتصرف بسرعة في الأزمات ودعم الأطفال المتنقلين، نعمل في معظم أنحاء السويد بدعم من الموظفين والمتطوعين، بغض النظر عن الجهد المبذول، فإن سلامة الطفل وأمنه يأتيان أولاً".


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية