النمسا تُجلي الأطفال المصابين بالسرطان من مدينة لفيف الأوكرانية

النمسا تُجلي الأطفال المصابين بالسرطان من مدينة لفيف الأوكرانية
النمسا تُجلى الأطفال المصابين بالسرطان

أعلنت النمسا، الخميس، عن أنها قامت بإجلاء الأطفال المصابين بالسرطان من مدينة لفيف الأوكرانية، حيث وصلت بالفعل سيارة إسعاف على متنها 5 أطفال مصابين بالسرطان إلى فيينا.

وقال بيان لوزارة الخارجية النمساوية اليوم، إن هناك تقارير متزايدة عن هجمات روسية على المستشفيات والمرافق الطبية، موضحا أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية هناك بالفعل أكثر من 70 من هذه الهجمات تعد جرائم حرب ومستهجنة أخلاقياً. 

وأضاف البيان أنه نتيجة لذلك وصلت قدرات الإمداد الطبي في أوكرانيا إلى حدودها القصوى، حيث يؤثر هذا على الأطفال المصابين بالسرطان الذين يتلقون العلاج هناك ويحتاجون إلى رعاية طبية على مدار الساعة.

وذكر البيان أن عملية نقل الأطفال المرضى تمت بالتعاون بين وزارة الخارجية والسفارة النمساوية في وارسو ووزارة الصحة والصليب الأحمر في فيينا. 

يشار إلى أنه في الأسبوع الماضي تم نقل 5 من مرضى السرطان الأوكرانيين النازحين من بولندا و79 طفلاً من دار أيتام أوكرانية إلى النمسا. 

فرار من الحرب

فر أكثر من 4 ملايين أوكراني من بلدهم خلال 5 أسابيع هربا من الحرب التي تشنها روسيا، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وكتب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، الذي وصل الأربعاء إلى أوكرانيا في تغريدة على “تويتر”: "أصبح عدد اللاجئين من أوكرانيا الآن 4 ملايين، بعد 5 أسابيع على بدء الهجوم الروسي".

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 4,019,287 أوكرانياً فروا من مختلف المعابر الحدودية لبلادهم منذ الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير.

وفي المجموع، اضطر أكثر من 10 ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم عابرين الحدود أو باحثين عن ملاذ آمن في مكان آخر في أوكرانيا.

وبلغ عدد النازحين قرابة 6,48 مليون شخص داخل أوكرانيا، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.

بداية الأزمة

بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية