«الصليب الأحمر»: لم نستطع الوصول لموانئ البحر الأسود لإجلاء المدنيين الأوكرانيين

«الصليب الأحمر»: لم نستطع الوصول لموانئ البحر الأسود لإجلاء المدنيين الأوكرانيين
الفارون من الحرب في أوكرانيا

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، عن أنها لم تتمكن من الوصول إلى ميناء البحر الأسود من أجل إجلاء المدنيين الأوكرانيين، لكنها ستحاول مرة أخرى اليوم السبت، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم، عن اللجنة الدولية قولها، إن فريقاً تابعاً لها كان في طريقه إلى مدينة ماريوبول "لتسهيل المرور الآمن للمدنيين، واضطرت إلى العودة إلى مدينة زابوريجيه بعد الظروف التي جعلت من المستحيل المضي قدماً في المهمة.

وجاء في البيان أن "فريق اللجنة الدولية، المؤلف من 3 مركبات و9 أفراد، لم يتمكن من الوصول إلى ماريوبول أو يسهل المرور الآمن للمدنيين اليوم"، مشيراً إلى أنه سيحاول مرة أخرى اليوم السبت تسهيل المرور الآمن للمدنيين القادمين من مدينة ماريوبول المحاصرة.

وقف إطلاق النار

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن وقف لإطلاق النار ابتداء من الساعة 10,00 من صباح الخميس (07,00 ت غ) في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة من أجل إجلاء المدنيين.

وقالت الوزارة إن هذا الإجراء من شأنه أن يسمح بفتح ممر إنساني إلى مدينة زابوروجيا الأوكرانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

فرار من الحرب

فر أكثر من 4 ملايين أوكراني من بلدهم خلال 5 أسابيع هربا من الحرب التي تشنها روسيا، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وكتب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، الذي وصل الأربعاء إلى أوكرانيا في تغريدة على “تويتر”: "أصبح عدد اللاجئين من أوكرانيا الآن 4 ملايين، بعد 5 أسابيع على بدء الهجوم الروسي".

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 4,019,287 أوكرانياً فروا من مختلف المعابر الحدودية لبلادهم منذ الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير.

وفي المجموع، اضطر أكثر من 10 ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم عابرين الحدود أو باحثين عن ملاذ آمن في مكان آخر في أوكرانيا، فيما بلغ عدد النازحين قرابة 6,48 مليون شخص داخل أوكرانيا، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.

بداية الأزمة

بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية