هجوم مسلح شرقي الكونغو الديمقراطية يسفر عن مقتل 13 مدنياً

هجوم مسلح شرقي الكونغو الديمقراطية يسفر عن مقتل 13 مدنياً
الكونغو الديمقراطية

لقي ما لا يقل عن 13 شخصا مصرعهم في هجوم شنه متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة في قرية ماسامبو بإقليم بيني، شرقي الكونغو الديمقراطية.

وأعلن موقع "أكتواليتي" المحلي، عن مقتل 13 شخصا على الأقل في هجوم شنته القوات الديمقراطية المتحالفة، في ساعة متأخرة من مساء الأحد في قرية ماسامبو.

ونقل الموقع عن رئيس القرية فالكون بينغا أن المهاجمين جاؤوا من حديقة "فيرونجا".

وفي شهر مارس الماضي، قُتل نحو 30 شخصا بهجمات مسلحة شنها متمردو "القوات الديمقراطية المتحالفة" في مقاطعتين شرقي الكونغو الديمقراطية.

وفي 28 فبراير الماضي، أعلنت مواقع محلية مقتل 20 شخصا على الأقل في هجوم دموي شنه متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة على قرية كيكورا التابعة لإقليم بيني.

وتشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا في العالم، مع استمرار التحركات السكانية الكبيرة وكذلك الاحتياجات العالية للمساعدات الإنسانية، ناتجة عن مجموعة من النزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، بالإضافة إلى الصدمات المتكررة بما في ذلك الكوارث الطبيعية والأوبئة، وفقا لمبادرة "ريتش" الدولية.

وتنشط حوالي 130 جماعة مسلحة مختلفة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ويقاتل العديد منها من أجل السيطرة على الموارد المعدنية القيمة في المنطقة التي تشمل النحاس والكوبالت والذهب والألماس.

وتشهد مناطق عديدة في الكونغو أعمال عنف تمارسها جماعات مسلّحة عدة، من بينها حركة "إم 23" و"تحالف القوى الديمقراطية" وغيرها.

وفي وقت سابق، حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أن استمرار نقص التمويل للنازحين في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية يعيق تقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها، حيث تحتاج برامج المفوضية إلى 225.4 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بوريس تشيشيركوف: "أصيبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات الشريكة بالصدمة من التقارير التي تتحدث عن 8 هجمات كبرى في مقاطعة إيتوري، والتي أثرت على النازحين خلال فبراير وتميزت بعمليات القتل والخطف ونهب الماشية والطعام وإحراق المنازل".

وعلى المناطق الحدودية، تنشط جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” المسلحة منذ عام 1995، فيما وصفت بأنها الجماعة الأكثر دموية، وهي مسؤولة عن قتل آلاف المدنيين في الكونغو الديمقراطية.

وتخضع شمال كيفو ومقاطعة إيتوري المجاورة لحالة حصار منذ شهر مايو الماضي، وهو إجراء استثنائي يمنح كامل السلطات للجيش والشرطة، لكنه فشل حتى الآن في وضع حد لانتهاكات الجماعات المسلحة.

وفي 11 مارس 2021، أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية هذه الجماعة على قائمتها للمنظمات الإرهابية، بعدما اعتبرتها تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والذي يصنفها على أنها ولايته في وسط إفريقيا.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية