بريطانيا: الوضع الإنساني في مدينة ماريوبول الأوكرانية يتدهور

بريطانيا: الوضع الإنساني في مدينة ماريوبول الأوكرانية يتدهور
الفارون من الحرب في أوكرانيا

أشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات الجارية في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إلى أن الوضع في مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا يتدهور بصورة بالغة.

وأوضح تقييم الوزارة البريطانية أن القتال والقصف الجوي الروسي العنيف مستمران في المدينة المحاصرة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف التقييم أن الوضع الإنساني يتدهور، وأن غالبية الـ160 ألفا من السكان المتبقين بالمدينة ليس لديهم كهرباء ولا اتصالات ولا أدوية ولا تدفئة ولا مياه.

وأشار تقييم الوزارة البريطانية إلى أن القوات الروسية تمنع الوصول للمدينة، للأرجح من أجل الضغط على المقاومة للاستسلام.

فرار من الحرب

وفر أكثر من 4 ملايين أوكراني من بلدهم خلال 5 أسابيع هربًا من الحرب التي تشنها روسيا، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: فر أكثر من 4 ملايين و137 ألفا و842 أوكرانياً من بلادهم، وذلك بزيادة 34966 على حصيلة نشرتها الجمعة.

وقالت المفوضية إن نحو 90% من الذين فروا من أوكرانيا هم من النساء والأطفال، في تدفق للاجئين لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وفق فرانس برس.

وفي المجموع، اضطر أكثر من 10 ملايين شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم عابرين الحدود أو باحثين عن ملاذ آمن في مكان آخر في أوكرانيا.

وبلغ عدد النازحين قرابة 6,48 مليون شخص داخل أوكرانيا، بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة.

تصعيد وبداية الحرب

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية