تمكن الجيش الجزائري، من كشف وتدمير 12 مخبأ للإرهابيين، واسترجاع كميات من الأسلحة الثقيلة، فضلاً عن استخراج رُفات أحد الإرهابيين.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، اليوم الأربعاء، إنه في إطار الجهود المبذولة في ميدان مكافحة الإرهاب، تم القضاء مؤخرًا على 8 إرهابيين، وإلقاء القبض على 7 آخرين، واسترجاع كمية من الأسلحة والذخيرة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح البيان أنه إثر الاستغلال الأمثل للمعلومات التي أفاد بها الإرهابي المقبوض عليه بطيب يوسف؛ ولقبه “أسامة أبوسفيان النيغاسي” (أمير الجماعة الإرهابية)، تمكنت وحدات الجيش، خلال عمليات تمشيط، من كشف وتدمير 12 مخبأ للإرهابيين، واسترجاع مدفعي “آر بي جي”، و3 رشاشات، و5 قنابل ومتفجرات، و8 قذائف وأجهزة للاتصال.

وبحسب البيان، نجحت وحدات الجيش في استخراج رفات الإرهابي بلعباس الدين الطيب المدعو (أبو العباس) بولاية جيجل (شرقي البلاد)، والذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية عام 1993، قبل أن يتم القضاء عليه عام 2013.

ووفقًا لبيان وزارة الدفاع الجزائرية، تأتي هذه العملية النوعية لتؤكد مرة أخرى على فاعلية المقاربة التي تنتهجها القيادة العليا للجيش الجزائري في اجتثاث الإرهاب من كل التراب الوطني، وكذلك عزم وحدات القوات المسلحة على مطاردة بقايا الإرهابيين حيثما وجدوا.

عمليات متنوعة

وخلال شهر مارس الماضي أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، عن أن وحدات من الجيش الجزائري، تمكنت من ضبط 17 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، و184 مهاجرًا غير شرعي؛ في عمليات عسكرية على مستوى الأراضي الجزائرية.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، إن قوات حرس السواحل الجزائرية تمكنت من القبض على 184 مهاجراً غير شرعي من جنسيات مختلفة في عدد من الولايات الجزائرية، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتم ضبط 39 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال كميات من المواد المخدرة إلى البلاد، تُقدر بأكثر من طن و400 كجم، ونحو 33 ألف قرص مخدر.

وأوضح البيان أن قوات الجيش الجزائري تمكنت ضبط 475 شخصاً لقيامهم بالتنقيب غير المشروع عن الذهب، وبحوزتهم الأدوات المستخدمة في التنقيب على هذا المعدن النفيس.