ليبيا.. انتشال 11 جثة مجهولة الهوية في سرت (صور)

ليبيا.. انتشال 11 جثة مجهولة الهوية في سرت (صور)
انتشال 11 جثة مجهولة الهوية فى سرت

أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، عن انتشال 11 جثة مجهولة الهوية بمنطقة الجيزة البحرية في مدينة سرت.

وقالت الهيئة في بيان لها، الجمعة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن فريقا من إدارة البحث على الرفات توجه إلى مدينة سرت بالتنسيق مع النيابة الجزئية بالمدينة، وذلك للعمل على استخراج وانتشال جثث مجهولة الهوية، بحسب موقع ليبيا المستقبل.

وأشارت الهيئة إلى استخراج 11 جثة مجهولة الهوية وتم نقلها إلى مستشفى ابن سيناء بمدينة سرت.

وأوضحت أن الفرق المختصة باشرت بأخذ عينات من العظام لنقلها إلى مختبرات الهيئة وذلك بالتنسيق مع الطب الشرعي، ومن ثم جرت إجراءات الدفن الشرعي للجثث.

وفي نوفمبر الماضي أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا، عن اكتشاف 3 مقابر جديدة في منطقة القابينة على طريق العبدلي في ترهونة شمال غربي البلاد.

وفي 13 أكتوبر الماضي، أعلنت الهيئة سحب 1349 عينة حمض نووي من أهالي المفقودين خلال العام الأخير.

وقالت الهيئة في بيان وقتها، إن إدارة قيد الأهالي لديها، مستمرة في استقبال أهالي المفقودين لفتح الملفات لذويهم وأخذ عينات الحمض النووي.

وفي تصريحات سابقة، قالت "الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين"، إنه ومنذ سيطرة ميليشيا الكاني المحلية، والمعروفة باسم "الكانيات"، على ترهونة في 2015، أُبلغ عن اختفاء 338 شخصا على الأقل من سكان البلدة.

وأفاد السكان بأن  الميليشيا غالبا ما اختطفت، واحتجزت، وعذبت، وقتلت، وأخفت معارضيها أو المشتبه في معارضتهم، وقال البعض إن الميليشيا سلبت الممتلكات الخاصة وسرقت أموالهم، مطالبين الأمم المتحدة بتوفير خبراء في الطب الشرعي وإجراء اختبارات الحمض النووي لمساعدة حكومة الوفاق في تحقيقاتها حول المقابر.

وتشهد ليبيا اضطرابات منذ نحو عقد بعد أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 بحكم معمر القذافي، وساد هدوء نسبي الصراع بين الشرق والغرب في البلاد منذ 2020 لكن الجهود التي تدعمها الأمم المتحدة لترتيب إجراء انتخابات في إطار عملية للسلام انهارت في ديسمبر، مما عمق الأزمة السياسية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، وانعكاس ذلك على تزايد حدة الأزمة الإنسانية.

وتعيش ليبيا حالة من الترقب للمشهد السياسي المتأزم وما سيسفر عنه من نتائج على حالة الاستقرار والأمن الاقتصادي والاجتماعي في ليبيا، وذلك منذ أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، يوم 22 ديسمبر الماضي، رسمياً، عن تأجيل عملية الاقتراع التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات في ديسمبر الماضي كجزء من عملية سلام بقيادة الأمم المتحدة، تهدف إلى إخراج البلاد من أزمة معقدة نشأت بعد الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية