موسم الأمطار في الإكوادور يخلف 57 قتيلاً وعشرات الجرحى

موسم الأمطار في الإكوادور يخلف 57 قتيلاً وعشرات الجرحى

أعلنت هيئة إدارة المخاطر الوطنية في الإكوادور، السبت، عن أن هطول الأمطار الغزيرة على مدى نصف عام في جميع أنحاء الإكوادور خلف 57 قتيلا و110 جرحى.

وقالت الهيئة إنه إضافة إلى ذلك عانى نحو 31 ألف شخص من خسائر وأضرار جراء هطول الأمطار، التي تسببت بحدوث فيضانات وانهيارات أرضية وتدمير آلاف المنازل وهكتارات من الأراضي الزراعية، بحسب فرانس برس.

ودخل موسم الأمطار شهره السابع في إبريل ومن المتوقع أن يشتد أكثر.

وفي مقاطعة بيتشينتشا وحدها في منطقة الأنديز تسببت الأمطار بمقتل 30 شخصا وإصابة 87 آخرين، وفقا لتقرير صادر عن هيئة إدارة المخاطر.

وأشارت الهيئة إلى أن مقاطعات الإكوادور الـ24 تعرضت جميعها لأضرار، باستثناء أرخبيل غالاباغوس الذي يقع على بعد 1000 كيلومتر قبالة الساحل.

وأضافت في تقريرها أن الأمطار الغزيرة وطويلة الأمد بشكل استثنائي ألحقت أضرارا بأكثر من 5,455 هكتارا من الأراضي الزراعية، فضلا عن 7,176 مبنى.

وتسبب فيضان في العاصمة كيتو في 31 يناير بمقتل 28 شخصا وإصابة 52 آخرين.

ونظرا لموقعها في المنطقة الاستوائية، تشهد الإكوادور موسمين فقط، الصيف والشتاء.

ويقول علماء إن التغير المناخي يضاعف من خطر هطول أمطار غزيرة في جميع أنحاء العالم لأن الغلاف الجوي الأكثر دفئا يحمل المزيد من الأمطار.

وفي فبراير الماضي، قتل 28 شخصاً على الأقل وأصيب 52 آخرون إثر فيضانات ضربت الإكوادور، وفقاً لأحدث حصيلة أعلنها، رئيس بلدية كيتو، سانتياغو غوارديراس.

وقال غوارديراس في تصريحات صحفية، إن رجال الإنقاذ يبحثون عن امرأة مفقودة تبلغ من العمر 38 عاماً كانت تعيش في حي لا كومونا الشعبي المتضرر من الانهيار الأرضي، لافتاً إلى أن العدد الإجمالي للقتلى بلغ 28، وأصيب 52 بينهم 7 نقلوا إلى المستشفى، وفق (فرانس برس).

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى وجود 27 قتيلاً و53 جريحاً، في العاصمة كيتو البالغ عدد سكانها 2,7 مليون نسمة، فيما أعلنت السلطات الحداد 3 أيام على أرواح الضحايا.

وتسببت الفيضانات في أضرار واسعة النطاق، حيث تأثرت طرق ومناطق زراعية ومنازل وكذلك مراكز صحية وتعليمية.

وأوضح مسؤولون أن الفيضانات الأخيرة تعد هي الأعنف التي تضرب الإكوادور خلال عقدين من الزمن، وتسببت في مقتل 24 شخصاً على الأقل في كيتو العاصمة، وغمرت المنازل، وأغرقت السيارات، واجتاحت الرياضيين والمتفرجين في ملاعب رياضية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية