تعرضت ماليزيا منذ 17 ديسمبر الجاري لسلسلة من الفيضانات المفاجئة، تعد الأسوأ خلال عام 2021 حيث تم تسجيل أكثر من 60 ألف نازح في 430 مركز إجلاء في 8 ولايات، وفقًا لشبكة معلومات الكوارث التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا (ADINet).

ووفقا لبيان نشره، مركز تنسيق الآسيان للمساعدة الإنسانية، اليوم الثلاثاء، أبلغت وكالة Agensi Pengurusan Bencana الماليزية (NADMA) عن تأثر 33 مقاطعة في 8 ولايات بالفيضانات ونزوح 62999 شخصًا في 430 مركزًا للإجلاء بما في ذلك: بيراك: 80 أسرة/ 285 نازحًا في 3 مراكز إجلاء، سيلانجور: 3667 أسرة/ 22947 نازحًا في 109 مراكز إجلاء، كوالالمبور: 129 أسرة/ 415 نازحًا في 4 مراكز إجلاء، نيجري سمبيلان: 53 أسرة/ 208 نازحين في 3 مراكز إخلاء، ملقا: 117 أسرة/ 564 نازحاً في 9 مراكز إجلاء، كيلانتان: 1083 أسرة/ 3593 نازحاً في 33 مركز إجلاء، تيرينجانو: 13 أسرة/ 63 نازحًا في 3 مراكز إجلاء، وأخيرا باهانج: 8881 أسرة/ 34924 نازحًا في 266 مركز إجلاء.

ونشرت حكومة ماليزيا فريق المساعدة والإنقاذ الماليزي الخاص في حالات الكوارث للاستجابة للحوادث، وتم تعبئة أكثر من 66 ألف فرد من الشرطة والجيش، وإدارات مكافحة الحرائق لتقديم الدعم والإجلاء للأشخاص المتضررين.

وتعمل وكالة NADMA والجيش والوكالات الأخرى ذات الصلة حاليًا على عمليات الاستجابة والإجلاء، وكذلك تقييمات الأضرار والأثر جارية من قبل السلطات والوكالات ذات الصلة.

إجلاء 22 ألف شخص

أجلت السلطات الماليزية أكثر من 22 ألف شخص، الأحد الماضي، بسبب أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ سبع سنوات، وفقاً للإحصائيات الرسمية.

وأفاد موقع حكومي على شبكة الإنترنت، بأنه تم إجلاء أكثر من 22 ألفاً من ضحايا الفيضانات في ثماني ولايات، من بينهم 10 آلاف في ولاية باهانغ وسط ماليزيا وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

جاء ذلك بعدما تسببت الأمطار الغزيرة التي تهطل منذ يوم الجمعة الماضي، بفيضان أنهار وغمر المناطق الحضرية واضطراب حركة المرور على الطرق الرئيسية.