جنوب إفريقيا.. فيضانات "كوا زولو ناتال" تهدد الأمن الغذائي وسبل العيش

جنوب إفريقيا.. فيضانات "كوا زولو ناتال" تهدد الأمن الغذائي وسبل العيش
فيضانات جنوب إفريقيا

تسبب نظام الطقس في حدوث فيضانات في مقاطعة "كوا زولو ناتال" في جنوب إفريقيا، وكانت معظم الأضرار في منطقة ديربان، وهي ثالث مدينة من حيث عدد السكان، حيث تم الإبلاغ عن 395 حالة وفاة، كما أكدت سلطات المقاطعة تضرر أو تدمير العديد من المنازل والشركات والطرق والجسور وكذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه.

وأُعلنت البلاد عن فيضانات كوا زولو ناتال ككارثة إقليمية، حيث تضرر ما يقدر بـ40723 شخصاً ودمرت أكثر من 16262 منزلاً و264 مدرسة، كما تعرض السكان المتضررون لمستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والأمراض التي تنقلها المياه ومخاطر الإصابة بالعدوى، حيث يتم استيعاب الغالبية في ملاجئ الإجلاء المزدحمة بمواد النظافة المحدودة لاستخدامها.

وأثرت الفيضانات -بشكل كبير- على قطاعات الصحة والمياه والصرف الصحي والأمن الغذائي وسبل العيش، حيث يكافح الناس للتعامل مع الآثار المتتالية التي تشمل الصدمات والتوتر ومحدودية مواد النظافة وانعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى مستويات الدخل المنخفض بسبب اضطراب سبل العيش.

وتسببت الأمطار القياسية التي وصلت إلى مستوى غير مسبوق منذ أكثر من 60 عاما إلى دمار كبير مع جسور منهارة وطرق مغمورة بالفيضانات في بعض الأماكن حول مدينة ديربان الساحلية.

وقالت المتحدثة باسم الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث في البلاد، نونالا ندلوفو إن هذه الكارثة التي أودت بهذا العدد من الأشخاص "من أحلك اللحظات في تاريخ كوازولو ناتال".

وفتحت بعض المدارس أبوابها لكن المقاعد بقيت معظمها فارغة، على سبيل المثال في مدرسة "إناندا" الابتدائية، حضر اثنان فقط من أصل 48 تلميذا.

وتمت تعبئة الجيش لتقديم دعم جوي خلال عمليات الإجلاء.، بعد أن دمرت آلاف المنازل وتضررت 140 مدرسة على الأقل بحسب السلطات المحلية.

بناءً على ما سبق، ستركز عملية DREF على دعم الاحتياجات العاجلة للمجتمعات المتضررة والتي تشمل الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، والغذاء، ومواد النظافة، واستبدال المواد المنزلية الأساسية المفقودة مثل البطانيات والمراتب وكذلك مواد البناء.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية