في أسبوع التحصين العالمي.. نصف أطفال العالم "دون الخامسة" محميون باللقاحات

في أسبوع التحصين العالمي.. نصف أطفال العالم "دون الخامسة" محميون باللقاحات

تضمن "اليونيسف" أن ما يقرب من نصف أطفال العالم دون سن الخامسة "محميون "من خلال اللقاحات المنقذة للحياة، داعية كل الجهات الفاعلة للانضمام إلى برامج اللقاحات العالمية ومناصرتها.

يأتي ذلك ضمن احتفاء "اليونيسف" بأسبوع التحصين العالمي، الذي يتم الاحتفال به كل عام في الأسبوع الأخير من شهر إبريل، والذي يجمع شركاء عالميين لتعزيز استخدام اللقاحات لحماية الناس من جميع الأعمار من الأمراض، بقيادة منظمة الصحة العالمية.

وقال رئيس السياسة العالمية والمناصرة في مؤسسة بيل وميليندا جيتس، جارجي غوش: "نحن في سباق مع الزمن لاستعادة خدمات التحصين التي عطلتها جائحة COVID-19 وتسريع التقدم ضد جميع الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، ولهذا السبب يسعدنا العمل مع اليونيسف وشركاء آخرين في جميع أنحاء العالم لضمان حصول الأطفال -وخاصة أولئك الذين يعيشون في أفقر دول العالم- على اللقاحات التي يحتاجون إليها ليعيشوا حياة طويلة وصحية".

وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة Shot @ Life التابعة للأمم المتحدة، مارثا ريبور: "يشرفنا دعم وتعزيز عمل اليونيسف خلال أسبوع التحصين العالمي ونأمل أن ينضم إلينا الآخرون في مناصرتنا لبرامج اللقاحات العالمية الهامة هذه".

ويقود سفير اليونيسف للنوايا الحسنة ليام نيسون مبادرة التحصين العالمية لليونيسف برسالة عالمية تشكر العلماء والآباء والعاملين الصحيين وغيرهم ممن لعبوا دورًا بالغ الأهمية في المساعدة على تحصين الأطفال على مدى العقدين الماضيين.

وفي مقطع فيديو تم إصداره قبل أسبوع التحصين العالمي، يتحدث نيسون عن جهود العلماء مثل جوناس سالك، الذي طوّر أول لقاح ضد شلل الأطفال، والعاملين المتفانين الذين يملؤون القوارير في المصانع أو يقدمون حقن اللقاح، مما جعل من الممكن الاحتفاظ بها.

وقال "نيسون": "اللقاحات هي قصة نجاح إنسانية رائعة، على مدى السنوات الـ75 الماضية، تم تطعيم مليارات الأطفال بفضل العلماء والعاملين الصحيين والمتطوعين".

وأضاف سفير اليونيسف للنوايا الحسنة: "إذا سبق لك التلقيح أو تلقيح أطفالك، فأنت جزء من سلسلة ذراع إلى ذراع تحافظ على سلامة البشرية جمعاء"

ومن جانبها، تقول المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: "إن أفضل طريقة للعالم للتعافي من وباء (كوفيد-19) والاستعداد لحالات الطوارئ الصحية المستقبلية، هي الاستثمار في أنظمة صحية أقوى، والتحصين والخدمات الصحية الأساسية لكل شخص".


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية