ليبيا.. أمن مصراتة يضبط 549 مهاجراً إلى أوروبا

ليبيا.. أمن مصراتة يضبط 549 مهاجراً إلى أوروبا
أمن مصراتة يضبط 549 مهاجر إلى أوروبا

ضبطت دوريات تابعة لمديرية أمن مصراتة، مساء الأحد، 549 مهاجراً غير شرعي إلى أوروبا من جنسيات مختلفة، وذلك أثناء استعدادهم للتجمع، وفقا لموقع “ليبيا المستقبل”.

وأفادت مديرية أمن مصراتة، عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن "عددا من الأشخاص المجهولين يقومون بنقل مجموعة من العمالة من جنسيات مختلفة داخل قطعة أرض مسيجة بمنطقة أزريق بالقرب من شاطئ البحر حيث يتم نقلهم على متن سيارة نوع هونداي نقل حافظة، ووضعهم داخل هذه القطعة".

وأوضحت المديرية أنه تم جلب المهاجرين إلى قسم البحث الجنائي وكذلك تم ضبط السيارة التي تقوم بنقلهم حيث وجدت مركونة بجانب المكان وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية وتم إحالتهم إلى جهات الاختصاص"، حسب تعبيرها.

وتعد ليبيا نقطة عبور رئيسية لأفارقة يسعون لقطع الرحلة الخطرة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، لكن العديد منهم يجدون أنفسهم مستعبدين لدى جماعات مسلحة ومهربي البشر، وبعضهن أُجبرن على ممارسة البغاء، بحسب رويترز.

وحذرت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان مرارا من أن المهاجرين في ليبيا معرضون لخطر التعذيب والاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر.

ويسعى محققون تابعون للأمم المتحدة للتحقق من صحة تقارير أفادت بوجود "مقابر جماعية"، يُعتقد أنها تضم جثامين لمهاجرين في منطقة تعد مركزا لتهريب البشر في ليبيا، بجانب توثيق لحالات وجرائم انتهاك حقوق الإنسان من بينها اغتصاب وقتل وتعذيب.

وتوفي منذ مطلع العام الحالي 234 مهاجرًا وطالب لجوء بينهم 3 أطفال، غرقًا في البحر المتوسط، كما توفي ما يزيد على 4470 مهاجرًا خلال عام 2021 على طول طرق الهجرة المختلفة في جميع أنحاء العالم وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.

وتصاعدت أعداد الغرقى من المهاجرين وطالبي اللجوء وكذلك الواصلين إلى أوروبا خلال العام الماضي، إذ تشير الأرقام إلى وصول نحو 116,573 مهاجرا وطالب لجوء إلى أوروبا عبر البحر المتوسط خلال عام 2021، أي بزيادة أكثر من 20% على عام 2020، والذي شهد وصول 88,143 مهاجراً وطالب لجوء. 

وشهد العام نفسه تصاعدًا في أعداد الوفيات والمفقودين في البحر المتوسط، إذ سُجّلت وفاة وفقدان نحو 1,864 شخصًا منهم 64 طفلًا، بزيادة تقدر بنحو 21% على عام 2020 الذي قضى فيه 1,401 شخصًا وفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية