قضت ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم داعش الإرهابي على القيادي البارز في بوكو حرام، محمد ريجال. إثر اقتياده يوم الأحد في توكومبار، وهو موقع داخل غابة سامبيسا في تشاد.

هاجمت عناصر داعش العشرات من خصومهم الذين كانوا متجهين إلى وجهة قريبة حيث قتل إلى جانب ريجال، بعض أعضاء بوكو حرام أيضًا في انتقام على ما يبدو، وفقا لصحيفة "دايلي بوست".

ونصبت جماعة بوكو حرام كمينًا في أواخر مارس، وقتلت أعضاء من داعش بالقرب من بحيرة تشاد في حرب جديدة على السيادة.

واستعرض مقاتلو بوكو حرام الموالون لبودوما الأسرى وذبحوهم وألقوا بهم في قبور مؤقتة.

وقال مصدر إن المواجهة الجديدة هي محاولة من قبل الطوائف لإخضاع أي من الجانبين والسيطرة على غابة سامبيسا وكذلك بحيرة تشاد.

وورد كذلك أنه قُتل أمس الاثنين بعض أعضاء بوكو حرام أيضًا في انتقام في قرية كانجارا إضافة إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين.

من ناحية أخرى، لقي 25 مسلحا من تنظيمي بوكو حرام و"ولاية غرب إفريقيا" مصرعهم، خلال هجوم شنه مسلحون في شمال شرق بحيرة تشاد، بحسب قوات فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات.

وحاول مسلحون مهاجمة مستودع الوقود في محلية سوداي، الواقعة بالقرب من بورجوجورو في النيجر، السبت، ولكن تم صدهم بقوة من قبل فرقة العمل، بعد أكثر من ساعة من إطلاق النار الكثيف الذي تسبب في حدوث عدد هائل من النيران، وفق رويترز.

وصرح ضابط استخبارات بأن "فرقة العمل قد صدت العناصر المسلحة، قبل أن تقوم قوة المهام الجوية المشتركة MNJTF المكونة من نيجيريا والنيجر بتنفيذ غارات جوية متعددة، وسجلت ضربات دقيقة، ما أدى إلى تدمير 3 قاذفات وجميع ركابها".

معقل التنظيمات الإرهابية

تُعرف منطقة بحيرة تشاد بأنها معقل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي في غرب إفريقيا، منذ عام 2016.

وأدى تمرد تنظيم داعش مع خصمه جماعة بوكو حرام إلى مقتل قرابة 40 ألف شخص في العقد الماضي، وما زال أكثر من مليوني شخص نازحين بسبب العنف المستمر.