بايدن يسمح للأمريكيين باستخدام وقود غير صديق للبيئة لخفض الأسعار

بايدن يسمح للأمريكيين باستخدام وقود غير صديق للبيئة لخفض الأسعار
محطة وقود

أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرارا بالسماح باستخدام بنزين “إي 15”، الذى يستخدم 15% من مخلوط كحول الإيثانول العضوي، في الولايات المتحدة خلال فترة الصيف؛ سعيا لتوفير وقود بأسعار اقتصادية للأمريكيين.

وأعلن بايدن في وقت سابق من هذا الشهر، عن أن إدارته تعتزم إصدار هذا القرار من أجل حماية الأمريكيين من أزمات إمدادات السلع، وذلك عن طريق خفض أسعار الوقود، والعمل على تحقيق الاستقلالية للولايات المتحدة في الوقود وتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة وفق شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الجمعة، إن الرئيس بايدن ملتزم ببذل كل ما في وسعه، للتصدي لما يعانيه الأمريكيون من أضرار جراء ما تسبب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قفزة في الأسعار جراء الحرب في أوكرانيا والعقوبات المفروضة عليها، وتأثير ذلك "غير المبرر" على إمدادات الوقود العالمية.

وأوضحت أن وقود "إي 15" يوفر 10 سنتات في الجالون للأسرة الأمريكية في المتوسط، وهو ما سوف يستفيد منه المواطنون من خفض في الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويصنع هذا النوع من الوقود الحيوي من الذرة، ويؤدي إلى رفع حرارة الطقس في المناطق كثيفة الضباب، وكانت هناك قيود بيئية على استخدامه، لكن هذا الاستثناء جاء لتخفيف العبء المالي على الأسر الأمريكية.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد أعربت في وقت سابق عن خشيتها من حدوث “صدمة” في إمدادات النفط العالمية عقب العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزو أوكرانيا معتبرة أن تعويض كميات النفط الروسي لن يكون سهلا على الفور.

وكتبت الوكالة التي تقدم المشورة للدول المتقدمة بشأن سياسة الطاقة الخاصة بها في تقريرها الشهري، أن “احتمال حدوث اضطرابات واسعة في الإنتاج الروسي قد يحدث صدمة عالمية في إمدادات النفط”.

أدت الحرب في أوكرانيا إلى تقلبات كبيرة في أسعار النفط التي اقتربت من مستويات قياسية حيث بلغ سعر برميل خام برنت 139,13 دولار في السابع من مارس قبل أن تتراجع.

وتعد روسيا أكبر مصدر في العالم مع 8 ملايين برميل يوميا من النفط الخام والمنتجات المكررة الموجهة لبقية العالم.

وقررت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فرض حظر على وارداتها من النفط الروسي بعد غزو أوكرانيا، لكن قطاع الطاقة استُثني إلى حد كبير من العقوبات الأوروبية خصوصا، وتشير وكالة الطاقة الدولية إلى أن الكثير من الشركات -شركات النفط والوسطاء والمصارف- ابتعدت عن روسيا.

وترفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في إطار “أوبك+” وخصوصا روسيا، زيادة إنتاجها لتهدئة السوق وتصر على زيادة تدريجية قدرها 400 ألف برميل يوميا كل شهر.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية