"استعادة مستقبلنا".. أجندة للنهوض بالتنمية المستدامة في آسيا والمحيط الهادئ

"استعادة مستقبلنا".. أجندة للنهوض بالتنمية المستدامة في آسيا والمحيط الهادئ

سيتم إطلاق الدراسة الموضوعية للدورة الثامنة والسبعين للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ ESCAP، في 17 مايو 2022، والتي تأتي بعنوان "استعادة مستقبلنا.. جدول أعمال مشترك للنهوض بالتنمية المستدامة في آسيا والمحيط الهادئ".

وفي بيان نشره الموقع الرسمي للجنة، قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، أرميدا سالسيا أليجاهبانا، الرسائل الرئيسية للتقرير والتي كشفت أنه على مدى العقدين الماضيين، انتشلت المنطقة الملايين من براثن الفقر.

وأكد التقرير أن معظم البلدان الآن في وضع يمكنها من تقديم المزيد من الفرص لمواطنيها ليعيشوا حياة أطول وأكثر صحة وإنتاجية وأمانًا، في عالم أكثر ثراءً ولكنه أكثر خطورة، وأن هذه الإنجازات مهددة بثلاث أزمات متداخلة وهي: الأزمة الأولى تتمثل في جائحة فيروس كورونا (COVID-19) التي أودت بحياة العديد من الأشخاص، وأدت إلى توقف الاقتصادات ودفع ما يقدر بنحو 85 مليون شخص إلى الفقر المدقع الذي يُقدر بنحو 1.9 دولار في اليوم.

الأزمة الثانية تتمثل في التغيير المناخي، حيث كان للنمو الاقتصادي السريع، ولكن في كثير من الأحيان واجه عواقب بيئية مدمرة من خلال استنفاد الموارد الطبيعية، وتوليد مستويات خطيرة من التلوث والمساهمة في الاحتباس الحراري، ثالثًا، الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية التي تتكرر بوتيرة وشدة متزايدة.

وتحدد الدراسة الموضوعية "استعادة مستقبلنا، جدول أعمال مشترك للنهوض بالتنمية المستدامة في آسيا والمحيط الهادئ"، المسارات لتحقيق انتعاش أكثر شمولاً واستدامة بعد الجائحة.

وتتمحور عناصر جدول الأعمال المشترك حول حماية الناس والكوكب، والاستفادة من الفرص الرقمية، والتجارة والاستثمار بشكل أكبر معًا، وزيادة الموارد المالية وإدارة الديون.

وتشدد على ضرورة الاستماع إلى الشباب والعمل معهم، ووضع النساء في مركز الإجراءات المعدة لمواجهة الأزمات والشراكات الجديدة التي تركز على الناس، مع استعداد اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ للخدمة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية