الشرطة الفرنسية تخلي مخيم مهاجرين شمال شرق باريس

الشرطة الفرنسية تخلي مخيم مهاجرين شمال شرق باريس
مخيم مهاجرين

أخلت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، مخيمًا به نحو 100 مهاجر بشمال شرقي العاصمة الفرنسية باريس، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية أن المهاجرين كانوا يعيشون تحت جسر في الدائرة الـ18 بالعاصمة باريس منذ شهرين، موضحة أنه تقرر إجلاء المهاجرين في أعقاب اعتداء بعض الأشخاص من خارج المخيم على هؤلاء المهاجرين.

مراكز احتجاز للمهاجرين 

وفي يناير الماضي، ندد مدافعون عن المهاجرين بما اعتبروه "هوسا" فرنسيا باحتجاز الأجانب، من خلال إقامة مراكز احتجاز أشبه بسجون وحرمانهم من الحريات، فيدفع الأجانب ثمن "التشدد" الذي يتجاوز حدود القانون، بحسب وكالة فرانس برس.

وفي غضون 4 سنوات، ضاعفت فرنسا قدرتها على الاستقبال في مراكز الاحتجاز الإداري، حيث يتم احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في انتظار ترحيلهم إلى بلدانهم مرة أخرى.

وقال المسؤول في مرصد احتجاز الأجانب، بول شيرون، في كلمته خلال مؤتمر عُقد حول هذا الموضوع مساء الاثنين، إن تعدد أماكن الاحتجاز رافقه "تشدد أبعد من حدود القانون".

وبالتزامن مع عقد المؤتمر المندد باحتجاز المهاجرين، فتحت إدارة الاحتجاز الإداري مركزا جديدا لها، في مدينة ليون، في مزيد من الإجراءات الفرنسية المناهضة للاجئين.

هجرة غير شرعية

يشار إلى أنه بخلاف الراغبين في الاستقرار بفرنسا، كثيرا ما يستخدم المهاجرون من جميع أنحاء العالم شمال فرنسا كنقطة انطلاق للوصول إلى بريطانيا، إما عن طريق الاختباء في شاحنات أو في زوارق وقوارب صغيرة أخرى في رحلات ينظمها المهربون.

وعملت الحكومتان البريطانية والفرنسية لسنوات على وقف رحلات التهريب دون إحراز نجاح كبير، في هذا الشأن.

وعبر الآلاف بحر المانش العام الماضي بشكل غير مشروع، وخلال الشهر الماضي أنقذت السلطات الفرنسية عشرات المهاجرين الذين واجهت قواربهم مشكلات، وكادوا يغرقون في مياه البحر.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية