مقتل يمنى جراء انفجار لغم بالحديدة والعثور على حقل ألغام في مأرب

مقتل يمنى جراء انفجار لغم بالحديدة والعثور على حقل ألغام في مأرب
ألغام

قتل مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، وتم العثور على حقل ألغام في مأرب شمال شرق اليمن، بحسب المرصد اليمني للألغام.

وقال المرصد، في بيان، إن المواطن (محمد أحمد جربه، 38 عاما)، قُتل بانفجار لغم أثناء رعيه الماشية في منطقة "الزعفران" بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، حسبما أوردت قناة اليمن الفضائية.

وأوضح المرصد أن المواطنين عثروا على حقل ألغام في منطقة الصحالي بمديرية حريب جنوب مأرب (شمال شرق اليمن) كانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران قد زرعتها خلال فترة سيطرتها على المنطقة، ويتكون الحقل من 3 أنساق من الألغام، وكان بعضها قد انفجر أثناء مرور عدد من الجمال في المنطقة.

وتشير التقارير الرسمية إلى قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بزراعة نحو مليوني لغم منذ بداية الحرب، وتسبب انفجارها بمقتل وإصابة الآلاف من المواطنين.

وانفجر لغم أرضي زرعته مليشيا الحوثي بمركبة مدنية في مديرية المخا غرب محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين.

وقال المرصد اليمني للألغام، اليوم السبت، إن عبدالرقيب محمد حداد (20 عاماً) وعبدالغني محمد القوبعي (25 عاماً) أصيبا نتيجة انفجار لغم للحوثيين أثناء مرورهما على متن مركبة مدنية بطريق فرعي في منطقة الرمة بمديرية المخا.

وفي وقت سابق، طالب المرصد اليمني للألغام المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بالضغط على مليشيا الحوثي لتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المحافظات والمناطق التي كانت تحت سيطرتها، وذلك بالتزامن مع الهدنة الإنسانية في اليمن.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن مليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 20 ألف مدني.

وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي مؤخراً إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".

مواجهات عنيفة 

من ناحية أخرى اندلعت مواجهات عنيفة في جبهة ملعاء جنوب مأرب، بين ألوية العمالقة، ومسلحي مليشيا الحوثي، عقب هجوم شنه المسلحون على مواقع تتمركز فيها قوات العمالقة.

وفقا لمصادر ميدانية محلية تدور المواجهات على امتداد جبهة ملعاء بمختلف الأسلحة عقب تحركات للمسلحين الحوثيين، وقصف متبادل بمدفعية الهاون ومواجهات مستمرة بالأعيرة المتوسطة مع تحليق للطيران المسير في أجواء المنطقة، مضيفة أن المواجهات تأتي بعد أن دفع الحوثيون بتعزيزات كبيرة إلى حدود مديريات محافظتي مأرب وشبوة شرق اليمن لاستعادة مناطق خسرتها مطلع العام الجاري.

وأشارت إلى أن المسلحين الحوثيين توغلوا من منطقتي اليفعة والخشبة بين مديريتي حريب والجوبة جنوب مأرب وشعاب الجبيل والركبين والفرع وأراك أقصى غرب مديرية حريب، لافتة إلى أن الحوثيين يسعون للوصول إلى منطقة البورة المطلة على وادي أبلح غرب حريب والالتفاف على قوات العمالقة.

استمرار الأزمة

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء من جهة أخرى، وذلك منذ سبتمبر 2014.

وتسببت الحرب في اليمن بمصرع أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب وصف الأمم المتحدة.

وكان المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قد أعلن أن أطراف النزاع "استجابت على نحو إيجابي" لمقترح الأمم المتحدة بشأن هدنة لمدة شهرين دخلت حيّز التنفيذ اعتباراً من الثاني من إبريل الماضي وأنه يمكن تجديد الهدنة بعد انقضاء فترة الشهرين بموافقة جميع الأطراف.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية