الأمم المتحدة: 6802 ضحية مدنية للنزاع في أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي

الأمم المتحدة: 6802 ضحية مدنية للنزاع في أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي

كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في آخر تحديثاته لأعداد الضحايا المدنيين في النزاع الأوكراني، عن أنه سجل ومنذ بداية الهجوم العسكري الروسي نهاية فبراير الماضي، ما يصل إلى 6802 ضحية مدنية للنزاع بينهم 3309 قتلى و3493 مصابا.

ولفت التحديث إلى أن عدد القتلى من المدنيين في منطقة دونيتسك ولوغانسك بلغ حتى الآن 1754 شخصا بينما بلغ عدد المصابين 1732 شخصا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشار مكتب حقوق الإنسان الأممي، إلى أن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية شهدت مقتل 1646 مدنيا؛ بينما بلغ عدد المصابين 1312 شخصا.

ولفت إلى أن عدد القتلى المدنيين في الأراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة التابعة لروسيا بلغ حتى الآن 108 أشخاص في الوقت الذي بلغ عدد الجرحى 420 شخصا.

وجاء في التحديث أن مناطق أوكرانية أخرى وهي: مدينة كييف وشيركاسي وخاركيف وشيرينهيف وميكولايف وخيرسون وأوديسا وزابوريجيا وسومى وبولتافا ودينبر وبتروفيسك وفينيتسيا وريفين ومنطقة زيتومير، شهدت عدد قتلى من المدنيين بلغ حتى الآن 1555 شخصا في حين بلغ عدد الجرحى 1761 شخصا.

وأوضح المكتب الأممي المعني بحقوق الإنسان، أن إصابات معظم الضحايا المدنيين الذين تم تسجيلهم نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة القذائف والضربات الصاروخية والجوية.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف.

ومن ناحيتها، ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي بذل جهدا كبيرا من أجل استمرار تقديم بلاده للدعم العسكري لأوكرانيا، لتستطيع الدفاع عن نفسها وصد الهجمات الروسية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية