البنك الدولي : 93 مليار دولار لمساعدة البلدان الأشد فقراً في مواجهة كورونا

 البنك الدولي : 93 مليار دولار لمساعدة البلدان الأشد فقراً في مواجهة كورونا

أعلن البنك الدولي أن “المؤسسة الدولية للتنمية”، ذراعه المعنية بمساعدة البلدان الأشد فقراً، حصلت على تمويل قدره 93 مليار دولار لمساعدة هذه البلدان على التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، وتعزيز نمو اقتصادي أكثر استدامة وأكثر مرونة وشمولية.

 

وقال البنك في بيان، نشره على موقعه الرسمي، اليوم الخميس، إن حزمة التمويل الجديدة، التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع لمدة يومين في اليابان، تعد أكبر حزمة تم حشدها على الإطلاق في تاريخ المؤسسة الدولية للتنمية الممتد لأكثر من 61 عاماً، قدمت فيها الدعم المالي لـ74 دولة، غالبيتها في إفريقيا.

 

ونقل البيان عن رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، قوله إن “الالتزام السخي لشركائنا اليوم هو خطوة حاسمة لدعم البلدان الفقيرة في جهودها للتعافي من أزمة كوفيد-19.. سيغطي تجديد الموارد الذي أعلن عنه البنك الأربعاء حاجات المؤسسة للفترة الممتدة حتى يوليو 2022”.

 

والمؤسسة الدولية للتنمية هي جزء من “مجموعة البنك الدولي”، وهي معنية بمساعدة أشد بلدان العالم فقراً من خلال تقديم قروض وهبات لبرامج تؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي والحدّ من عدم المساواة وتحسين الأوضاع المعيشية في هذه الدول.

 

وتموّل المؤسسة بالدرجة الأولى من مساهمات الدول الأعضاء في البنك، ويجتمع المانحون مرة كل 3 سنوات لتجديد مواردها، وبدأت جولة التمويل الـ19 للمؤسسة في يوليو 2020، أي قبل عام من الموعد الذي كان يفترض أن تبدأ فيه وذلك نظراً للأزمة الراهنة المرتبطة بوباء كوفيد-19.

 

ومن المقرر أن يتم تسليم الأموال إلى الدول الـ74 الأكثر فقرا في العالم في إطار برنامج (IDA20)، والذي يركز على مساعدة البلدان على التعافي من آثار أزمة كورونا.

 

وأشار البيان إلى أن نحو ثلث البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية، تواجه بالفعل أزمة غذائية تلوح في الأفق.

 

وستعمل المؤسسة الدولية للتنمية على تعميق دعمها للبلدان للاستعداد بشكل أفضل للأزمات المستقبلية، بما في ذلك الأوبئة والصدمات المالية والأخطار الطبيعية.

 

ومن هذه الحزمة التمويلية، ستتمكن المؤسسة الدولية للتنمية من زيادة دعمها لمواجهة الوباء والتصدي للتحديات الصحية، ومساعدة 400 مليون شخص في الحصول على الموارد الصحية والتغذوية الأساسية، ومن المتوقع أن يصل برنامج شبكات الأمان الاجتماعي إلى 375 مليون شخص.

 

ويحتوي برنامج IDA20 على التزامات سياسية أكثر طموحاً من شأنها أن تدعم البلدان في إعطاء الأولوية للاستثمارات في رأس المال البشري، والتي تغطي قضايا مثل التعليم والصحة والتغذية واللقاحات وشبكات الأمان ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وستزيد المؤسسة الدولية للتنمية من طموحها في مواجهة تحديات التنمية الرئيسية الأخرى مثل عدم المساواة بين الجنسين، وخلق فرص العمل، وحالات الهشاشة والصراع والعنف.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية