دارفور.. مقتل 3 وإصابة آخرين في معسكر للاجئين ومسلحون يحرقون قرية

دارفور.. مقتل 3 وإصابة آخرين في معسكر للاجئين ومسلحون يحرقون قرية

قتل 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون في هجوم على معسكر "كلمة" أكبر معسكرات اللاجئين في دارفور بغرب السودان؛ مما جدد المخاوف من تصاعد العنف واستمرار نزيف الدم في الإقليم الذي يشهد اضطرابات أهلية منذ 2003.

وقالت منسقية معسكرات اللاجئين بدارفور في بيان، إن الهجمات والانتهاكات؛ والجرائم المروعة ضد حقوق الإنسان من قبل المليشيات المسلحة تتم بطريقة “منظمة ومرتبة”، وفق راديو دبنقا. 

وحملت المنسقية السلطات مسؤولية تلك الجرائم؛ مطالبة بتحقيق نزيه وشفاف.. وقالت إن "التقاعس في تحقيق العدالة يشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات".

إحراق قرية شمال دارفور

أحرق مسلحون، ظهر الأحد، قرية مرسال التي تبعد 20 كيلومترا شرق تابت بولاية شمال دارفور. 

وقال المواطن آدم محمد إن سكان القرية الذين يبلغ عددهم 150 أسرة نزحوا إلى قرية ديم سلك المجاورة.. وأوضح أن القرية تضم 75 منزلاً.

 وقال إن المسلحين على ظهور جمال ومواتر نهبوا ممتلكات ودواب ومواشي سكان القرية ومن بين المنهوبات 7 رؤوس من الحمير و35 رأساً من الأغنام وإن الضحايا فتحوا بلاغاً بالحادث في تابت بمحلية دار السلام بولاية شمال دارفور

حوادث أخرى

قتل أربعة أشخاص، يوم الجمعة، جنوب ابوسلاله بولاية جنوب دارفور في هجوم بعربات تحمل دوشكات وآليات وعتاداً.

وأشار مواطنون إلى مقتل شخصين واختطاف ثالث بجانب عربة بكامل مقتنياتها وجرح آخرين على طريق نيالا تلس يوم الخميس.

وشهد ذات الطريق ثلاثة حوادث مماثلة في شهر رمضان أدت إلى اختطاف عربة وإصابة 5 ركاب ونهب مقتنيات.. واعتبر مواطنون ورجال إدارة أهلية الأحداث خرقاً لوقف العدائيات الذي تم توقيعه بين الرزيقات والفلاتة.

من جهتها، أعلنت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور تشكيل قوة لتأمين حركة المركبات من نيالا إلى مدن المحليات الجنوبية وكذلك تشكيل قوة من عدد 35 عربة مقاتلة بغرض تمشيط كل مناطق الأحداث بالمحليات الجنوبية لضبط العناصر المسلحة والإجرامية.

وأشارت إلى أحداث وقعت في محليتي كتيلا والسلام خلال اليومين الماضيين تتعلق بنهب وقتل عدد من المواطنين.

ويشهد السودان أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية وأمنية كبيرة منذ صدور قرارات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، والتي قضت بإقالة الحكومة الانتقالية وفرض حالة الطوارئ، في إجراءات وصفها بأنها تصحيحية لمسار الثورة.

ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد مظاهرات رافضة لهذه التدابير ومطالبة بالحكم المدني الديمقراطي، فيما تقود الأمم المتحدة عبر بعثتها في الخرطوم "يونيتامس" جهودا لحل الأزمة عبر عملية تشاورية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية