رصاصات الغدر تطارد أقلام الحقيقة.. صحفيون قتلوا خلال الحروب والصراعات

رصاصات الغدر تطارد أقلام الحقيقة.. صحفيون قتلوا خلال الحروب والصراعات
استهداف الصحفيين

جاء مقتل الصحفية والإعلامية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، برصاصة في الوجه، وهي ترتدي "سترة الصحافة"، ليؤكد استمرار "الصحافة" كواحدة من المهن المحفوفة بالمخاطر، حتى في عصر التكنولوجيا المتطورة، التي سهَّلت الأعمال الشاقة والمهام الصعبة، وبقاؤها بحاجة إلى مزيد من الرعاية والحماية والتنظيم والحرية في بلدان العالم أجمع.

منذ أيام قليلة وتحديدا في الثالث من مايو، وكشأنهم في ذات التاريخ من كل عام، يراجع الصحفيون ومؤسساتهم ونقاباتهم واتحاداتهم في بلدان العالم، أحوالهم وأوضاع مؤسساتهم والحريات المتاحة لهم تحت شعارٍ يعكس اهتمامات الصحافة في ذلك العام، بالاشتراك مع نقابة الصحفيين أو المؤسسات التي تهتم بشؤون الصحافة والحرية في العالم، وكان شِعار هذا العام "الصحافة تحت الحصار الرقمي". 

شيرين أبوعاقلة

 

ولم تكن أوضاع الصحفيين ممتازة في العديد من بلدان العالم، حتى الحرة والديمقراطية منها، وتأتي في المقدمة سلامة الصحفيين في البيئات الخطيرة التي يتعرضون فيها إلى أخطار محدقة تهدد حياتهم، خصوصا أثناء تغطياتهم الحروب وأعمال العنف.

ونشرت منظمة اليونسكو، قبل أيام، بيانا صحفيا، يؤكد مقتل 55 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام من جميع أنحاء العالم خلال عام 2021، موضحة أن العام الماضي شهد أقل عدد لجرائم قتل الصحفيين خلال العقد الماضي.

وشهدت أماكن الحروب والصراعات مقتل آلاف الصحفيين، حيث يشار إلى أن 702 صحفي متخصص على مستوى العالم قتلوا خلال الأعوام العشرة الماضية، ولا تزال الصراعات المسلحة تمثل وفقا للمنظمة الخطر الأكبر على الصحفيين.

ولقي أكثر من 2500 صحفي مصرعهم منذ عام 1990، منهم ما لا يقل عن 134 صحفياً قتلوا في سوريا منذ بدء الحرب عام 2012. 

وعلى الرغم من انخفاض عدد حالات القتل ذات الصلة بالتراشق بالنيران، يظل الخطر كبيراً على الإعلام في البلدان التي تدور فيها نزاعات، ومن هؤلاء الصحفيين على سبيل المثال لا الحصر:

أونيفادي إيمانويل 

في عام 2020 قتل الصحفي النيجيري أونيفادي إيمانويل بيلومي أثناء تغطيته أخبار الاضطرابات في مدينة إيكيجا بمقاطعة جنوب غرب لاغوس.

أحمد شاه

راح مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أحمد شاه، 29 عاما، ضحية الهجوم المسلح على منطقة خوست الأفغانية، عندما أطلق مسلحان مجهولان عليه النار بينما كان عائدا بدراجة هوائية إلى منزله

أحمد شاه

 

مالالي مايواند

في أوائل شهر ديسمبر 2019 أُطلقت النيران على "مايواند"، مراسلة محطة إذاعة وتلفزيون ’إنيكاس‘ بولاية نانجرهار، الأفغانية، أثناء توجهها إلى مقر عملها برفقة سائقها، محمد طاهر، مما أدى إلى مقتلهما، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.

أندريا روتشيللي وأندريه ميرونوف

توفي أندريا روتشيللي مصور صحفي إيطالي، وأندريه ميرونوف صحفي وناشط روسي الذي كان يعمل كمساعد ومترجم، في 24 مايو 2014 بالقرب من مدينة سلوفيانسك، في أوكرانيا، حيث ذكرت التقارير استهدافهم بـ40 إلى 60 قذيفة هاون.

إيغور كورنليوك وأنتون فولوشين

توفي إيغور كورنليوك وأنتون فولوشين، مراسل ومهندس صوت في شركة البث الروسية VGTRK المملوكة للدولة، بعد إصابتهما بقذائف هاون أوكرانية في 17 يونيو 2014 في ميتاليست، قُتل فولوشين على الفور، بينما توفي كورنليوك في وقت لاحق من ذلك اليوم.

أناتولي كليان

قُتل أناتولي كليان، مصور القناة الأولى الروسية، برصاصة قاتلة عندما أطلقت القوات الأوكرانية النار على حافلة للصحفيين وأمهات الجنود في 30 يونيو 2014 في منطقة دونيتسك.

أناتولي كليان

 

أندريه ستينين

اختفى أندري ستينين، المصور الصحفي الروسي ومراسل العديد من وكالات الأنباء الروسية والدولية، في 5 أغسطس 2014 أثناء وجوده مع القوات المدعومة من روسيا في دونيتسك، وتم التأكد من وفاته في 3 سبتمبر 2014.

أوليه زادويانتشوك

أوليه زادويانتشوك، جندي في كتيبة الدفاع الإقليمية الـ12 وصحفي لدى وكالة الأنباء الأوكرانية الحكومية أوكرنفورم، قُتل في قصف مدفعي روسي في 4 سبتمبر 2014.

دميترو لابوتكين

توفي دميترو لابوتكين، الصحفي العسكري بقناة سيفاستوبول التلفزيونية، قبل ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، في 16 فبراير 2015 خلال معركة دبالتسيف.

سيرهي نيكولايف

توفي سيرهي نيكولاييف، المصور الصحفي بصحيفة سيغودنيا التي تصدر في كييف الروسية، مع الجندي ميكولا "تانك" فليركو أثناء قصف قرية بيسكي في 28 فبراير 2015، كان نيكولايف يرتدي سترة واقية من الرصاص كتب عليها "PRESS".

يفيني ساكون

قُتل يفيني ساكون، الصحفي المصور لقناة «LIVE» التلفزيونية الأوكرانية ومراسل EFE، في هجوم على برج تلفزيون كييف في مارس 2022، فيما وصفته مراسلون بلا حدود بأنه "ضربة دقيقة" على المنشأة.

برنت رينو

برنت رينو، صحفي في نيويورك تايمز ومخرج أفلام وثائقية حائز على جائزة بيبودي، قُتل برصاص الجنود الروس أثناء وجوده عند نقطة تفتيش في إيربين في 13 مارس 2022، كان رينو، المعروف بعمله في تصوير اللاجئين والمبعدين، يصور إجلاء اللاجئين، وفقًا لزملائه خوان أريدوندو.

بيير زاكريفسكي وأوليكساندرا كوفشينوفا

قُتل بيير زاكريفسكي، المصور الصحفي الأيرلندي في شبكة فوكس نيوز، وأوليكساندرا كوفشينوفا، الأوكراني المستقل، في 14 مارس 2022 عندما تعرضت السيارة لإطلاق النار في هورينكا، كييف أوبلاست، وقتل زاكريفسكي (55 عامًا)، في حرب العراق، والحرب في أفغانستان، والحرب الأهلية السورية، وحصل على جائزة موظف «Fox "Unsung Hero"» لدوره في إجلاء الأفغان المستقلين وعائلاتهم بعد سقوط أفغانستان في أيدي طالبان عام 2021م جمهورية أفغانستان الإسلامية.

جيل جاكيه

قُتل الصحفي الفرنسي جيل جاكيه (44 عامًا) في حي عكرمة بمحافظة حمص، في أثناء وجوده مع وفد صحفي مصرح له رسميًا بالدخول إلى المنطقة، في يناير 2012، ويعتبر جاكيه أول صحفي أجنبي يُقتل في سوريا بعد قرابة عام من اندلاع الثورة السورية.

ماري كولفين وريمي أوشليك

قتلت كولفين، الصحفية الأمريكية التي تعمل لصحيفة "صنداي تايمز، في فبراير 2012، خلال تغطيتها قصف جوي على حي بابا عمرو، الذي كان خاضعًا حينها لسيطرة المعارضة المسلحة في محافظة حمص، وقُتل أيضًا المصور الفرنسي ريمي أوشليك، الذي كان يرافقها في القصف نفسه.

ماري كولفين

جيمس فولي

اختطف عناصر تابعين لتنظيم داعش في 2012، الصحفي الأمريكي المستقل جيمس فولي، في أثناء تغطيته الوضع في محافظة إدلب شمالي سوريا، و طالبوا بأكثر من 130 مليون دولار لإطلاق سراحه، ثم أعلن التنظيم، في أغسطس 2014، إعدامه عبر فيديو مسجّل نُشر على الإنترنت.

جيمس فولي

 

ستيفن سوتلوف

وهو صحفي أمريكي، (31 عامًا)، والذي عمل محققًا صحفيًا مع مجلة تايم الأمريكية تم إعدامه، ذبحًا على يد عنصر من التنظيم في سوريا.

أوليفييه فوازان

توفي المصور الصحفي الفرنسي أوليفييه فوازان (38 عامًا) عام 2013، متأثرًا بجروح بالغة في رأسه وذراعه اليمنى، أُصيب بها إثر سقوط قذيفة خلال تغطيته عمليات عسكرية في محافظة إدلب.

 

أوليفييه فوازان

إيف دوباي

كان الصحفي الفرنسي من أصل بلجيكي إيف دوباي يعد تقارير من سوريا لمصلحة مجلة "آسو" المتخصصة بالشؤون العسكرية، قبل مقتله برصاص قناص خلال اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام، في ريف حلب، في 2013.

وأسس الصحفي الفرنسي دوباي (59 عامًا) مجلة "ريد" عام 1986، كما أسس مجلة "آسو" المتخصصة بالشؤون العسكرية قبل مقتله بخمس سنوات.

إيف دوباي

ميكا ياماموتو

قُتلت الصحفية اليابانية ميكا ياماموتو في 20 من آب 2012، في حي سليمان الحلبي، في أثناء تغطيتها المعارك في محافظة حلب، حيث علقت ميكا وسط اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة، بحسب ما قاله زوجها.

ريمي أوشليك

قُتل المصور الصحفي الفرنسي المستقل ريمي أوتليك (28 عامًا)، في 2012، برفقة الصحفية الأمريكية ماري كولفن، حين تعرض المبنى الذي استخدماه كمركز إعلامي مرتجل، للقصف، بحسب ما ذكره تقرير نشرته قناة BBC البريطانية.

ريمي أوشليك


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية