نيجيريا.. عودة الهدوء بولاية تارابا بعد معارك أوقعت 7 من رجال الأمن

نيجيريا.. عودة الهدوء بولاية تارابا بعد معارك أوقعت 7 من رجال الأمن

أعلنت الشرطة النيجيرية، عن مقتل 7 من قوات الأمن "ستة عسكريين وشرطياً" في هجوم تعرضت له أثناء محاولتها فض اشتباكات عرقية اندلعت في ولاية تارابا بشرق البلاد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال المتحدّث باسم الشرطة النيجيرية، عثمان عبدالله، إن وحدة مشتركة من الجيش والشرطة أُرسلت إلى المنطقة، لفض اشتباكات مسلّحة بين رعاة من إثنية الفولاني ومزارعين من إثنية كوتيب، تعرّضت لهجوم في قرية تارتي بمنطقة تاكوم.

وأضاف عبدالله: لقد خسرت قوات الأمن النيجيرية ستة عسكريين وشرطياً خلال فض الاشتباكات، لكنها نجحت في السيطرة على الأوضاع وإعادة الهدوء للمنطقة.

وأوضح المتحدّث باسم الشرطة النيجيرية، أن "قائد الوحدة، وهو ضابط في الجيش برتبة ليفتنانت-كولونيل، مفقود ونعتقد أنه مخطوف من قبل أحد طرفي القتال".

العثور على الضابط المفقود

وفي وقت لاحق، أكدت الشرطة النيجيرية، أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى المنطقة لإعادة الهدوء والعثور على الضابط المفقود.

ووقع الهجوم في خضمّ اشتباكات عرقية مسلّحة تدور منذ عدة أسابيع بين الإثنيّتين.

وتشهد المناطق الريفية في شمال نيجيريا ووسطها منذ عقود نزاعات على الموارد بين سكانّها الذين ينتمون إلى إثنيات وطوائف مختلفة.

وفي السنوات الأخيرة اتّخذ النزاع بين الرعاة والمزارعين على المراعي وموارد المياه والأراضي الزراعية بُعداً طائفياً لا سيما أن الرعاة هم بغالبيتهم بدو رحّل مسلمون ينتمون إلى إثنية الفولاني، والمزارعون هم بأغلبيتهم مسيحيون.

100 جماعة مسلحة

وفي خضم هذا النزاع تحولت جماعات مسلحة إلى العمل الإجرامي، وباتت هذه المناطق تعد نحو 100 جماعة مسلحة مختلفة، يبلغ عدد أفرادها بحسب السلطات عشرات آلاف المجرمين.

ويشن هؤلاء هجمات على القرى وينهبون أرزاق سكانها، كما يقومون باختطاف بعضهم للإفراج عنهم لاحقاً مقابل فدية مالية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية