الرئيس الروسي: العقوبات الغربية المفروضة علينا خلقت أزمة غذاء عالمية

الرئيس الروسي: العقوبات الغربية المفروضة علينا خلقت أزمة غذاء عالمية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الدول الغربية بالتسبب في خلق أزمة غذاء عالمية، قائلا إن "العقوبات الغربية المفروضة على بلاده تثير أزمة اقتصادية عالمية"، معتبرًا أن بلاده تتعامل بنجاح مع العقوبات الغربية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الروسي، خلال اجتماع حكومي حول المسائل الاقتصادية، اليوم الخميس، إن "استمرار الهوس الغربي بالعقوبات سيؤدي إلى عواقب يصعب التنبؤ بها".. مشيرا إلى أن موسكو تتعامل مع سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب، منوها إلى أن التضخم يتباطأ تدريجياً والروبل آخذ في الارتفاع.

وأضاف أن “الاتحاد السوفيتي سبق أن هزم النازيين ليس فقط على الجبهة، ولكن أيضًا في الاقتصاد.. لقد احتفلنا مؤخرًا بيوم النصر، وأود أن أذكركم أنه تم تحقيق هذا النصر ليس فقط في المعارك على الجبهات، ولكن أيضًا بسبب القوة الاقتصادية لبلدنا”.

وأشار الرئيس الروسي، إلى أن بلاده تنتظر في هذا العام حصادا قياسيا من الحبوب، معربا عن تأييده لتمديد برنامج القروض العقارية بشروط ميسرة لدعم الأسر وقطاع البناء في روسيا.

بداية الصراع 

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية