الهند تحظر صادرات القمح بأثر فوري للسيطرة على ارتفاع الأسعار بالداخل

الهند تحظر صادرات القمح بأثر فوري للسيطرة على ارتفاع الأسعار بالداخل

حظرت حكومة الهند صادرات القمح بأثر فوري كجزء من خطواتها للسيطرة على ارتفاع الأسعار بالداخل، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت الحكومة الهندية، وفقا لما نقلته قناة (إن دي تي في) الهندية في نشرتها الإنجليزية، اليوم السبت، أنه سيتم السماح فقط لشحنات التصدير التي تم إصدار خطابات اعتماد لها في اليوم الذي صدر فيه إخطار الحظر أو قبله.

وأوضح الإخطار الصادر عن المديرية العامة للتجارة الخارجية، أن الحكومة الهندية ستسمح بالصادرات بناء على طلبات من دول أخرى، مشيرا إلى أن الحكومة الهندية اتخذت هذا القرار من أجل إدارة الأمن الغذائي الشامل للبلاد ولدعم احتياجات الدول المجاورة وغيرها من البلدان الضعيفة. 

كان المشترون العالميون يعتمدون على الهند -ثاني أكبر منتج للقمح في العالم بعد الصين- في الحصول على إمدادات القمح بعد تراجع الصادرات من منطقة البحر الأسود منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أواخر شهر فبراير الماضي.

سلاح حرب

واتهم مسؤولون في الحكومة الألمانية روسيا باستخدام الجوع كسلاح حرب في أوكرانيا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال وزير الزراعة الألماني، جيم أوزديمير، الجمعة، إن القوات الروسية تعرقل صادرات القمح من أوكرانيا وتسرق الحبوب والبضائع في المناطق التي سيطرت عليها في شرق البلاد، بحسب راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

جاء ذلك في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية مجموعة السبع؛ لمناقشة تأثير العملية العسكرية الروسية على الإمدادات العالمية للغذاء.

ومن ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى عن عمد إلى تفاقم أزمة الغذاء في العالم.

وأضافت "بيربوك"، أن "الحرب ليست فقط من خلال الدبابات والصواريخ والدعاية والأخبار المزيفة، ولكن من خلال حرب الغذاء وهو يمكن أن نراه حول العالم بالفعل".

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية