فرنسا.. 64 طفلاً يدخلون العناية المركزة بعد إصابتهم بـ كورونا

فرنسا.. 64 طفلاً يدخلون العناية المركزة بعد إصابتهم بـ كورونا

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن دخول 64 طفلا مرحلة العناية المركزة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

وكشف وزير الصحة الفرنسي وليفيه فيران، اليوم الأربعاء، عن تضاعف عدد الأطفال بالعناية المركزة مقارنة بالرقم المسجل في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين حيث تم تسجيل 30 طفلاً، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

جاء ذلك خلال مناقشة مشروع قانون تحويل بطاقة التصريح الصحي إلى بطاقة تطعيم، أمام نواب بالجمعية الوطنية الفرنسية، حسبما ذكرت قناة “بي إف إم” الإخبارية الفرنسية.

 

وأوضح الوزير أنه منذ بداية أزمة جائحة كوفيد-19، تم تسجيل 28 حالة وفاة للقصر، منهم 13 حالة تبلغ 9 سنوات و15 حالة تتراوح أعمارهم بين 10 و18 عاما بينما كان الـ25 الآخرين لهم صلة بالفيروس ولكن لم يتم إثباتها.

 

يذكر أن مجلس النواب الفرنسي علق الثلاثاء، مناقشة مشروع قانون يتعلق بإلزام الناس بإظهار بطاقة، تشير إلى أنهم تلقوا التطعيمات المضادة لكوفيد-19 لدخول المسارح ودور السينما والقطارات.

 

سلالة جديدة

 

يأتي ذلك فيما أصيب 12 شخصا بنوع غير معروف حتى الآن من سلالة فيروس كورونا، والمصاب صفر هو كاميروني عائد من بلاده إلى مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، لذلك يفترض الخبراء أن المصاب نقل الفيروس من الكاميرون، البلد الواقع في وسط إفريقيا.

 

المتحور الجديد تم اكتشافه من قبل خبراء في مستشفى جامعة مرسيليا يوم التاسع من ديسمبر الماضي، وهو يحمل اسما بشكل مؤقت: B.1.640.2

 

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن عدد المتحورات يزداد بشكل يومي، لكن المتحورات سريعة الانتشار هي التي تشغل العلماء.

 

وتقوم منظمة الصحة العالمية مع شركائها في كل دول العالم برصد متحورات جديدة، فتدرس سلسلة الشيفرة الوراثية وتعطيها تصنيفات، أقلها خطورة هي المتحورات التي توضع تحت المراقبة، أما أكثرها خطورة فتسجل على لوائح عالمية مثل “أوميكرون” و”دلتا”.

 

وتأتي تسمية الفيروسات من الأحرف في الأبجدية اليونانية الإغريقية، لذلك أطلق اسم “ألفا” على المتحور الذي رصد في بريطانيا في سبتمبر 2020، واسم “بيتا” على المتحور الذي انتشر في جنوب إفريقيا في مايو 2020، وهناك متحوران يشغلان منظمة الصحة وتتم مراقبتهما عن كثب هما “لامبدا” الذي رصد في بيرو في ديسمبر 2020، ومتحور “مو” في كولومبيا في يناير 2021.

 

وفي وقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية متحوّر كوفيد-19 أوميكرون بأنه متحوّر مثير للقلق، عقب ظهوره في جنوب إفريقيا، وذلك استناداً إلى أدلة بأن المتحوّر يحتوي على عدة طفرات قد تؤثر على سلوك الفيروس. ولا يزال هناك قدر كبير من الشكوك بخصوص أوميكرون، وثمة الكثير من الأبحاث الجارية بشأنه حالياً لتقييم مدى سرعة انتقاله، وشدته، وخطر تكرار الإصابة بالمرض.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية