مقتل 10 مدنيين في هجوم للمتمردين بإفريقيا الوسطى

مقتل 10 مدنيين في هجوم للمتمردين بإفريقيا الوسطى

قتل 10 مدنيين في هجوم للمتمردين بوسط دولة إفريقيا الوسطى التي تشهد حربا أهلية منذ أعوام، بحسب ما أفاد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة في البلاد لوكالة "فرانس برس".

وقال المتحدث باسم البعثة الأممية لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى، اللفتنانت كولونيل عبدالعزيز ودراوجو، إن عناصر مسلحة من "وحدة السلام في إفريقيا الوسطى"، وهي مجموعة متمردة كبيرة، ارتكبوا تجاوزات بحق السكان وقتلوا عشرة أشخاص" الاثنين،ذ في قرية بوكولوبو التي تبعد أكثر من 400 كلم شمال شرق العاصمة بانغي.

وأضاف أن هؤلاء سبق أن هاجموا مواقع لقوات الأمن، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية.

قوات لحفظ السلام

وتابع المتحدث باسم البعثة الأممية لحفظ السلام، "ردا على هذه الفظائع، نشرت القوة فورا جنودا أمميين موريتانيين لحماية السكان"، موضحا أنه تم أيضا إرسال دورية للكتيبة النيبالية إلى المكان لضمان حماية السكان المدنيين.

وتشهد إفريقيا الوسطى منذ 2013 حربا أهلية تراجعت حدتها منذ 2018، ونهاية 2020، شنت أقوى المجموعات المتمردة التي كانت تسيطر على ثلثي أراضي هذا البلد هجوما على بانغي قبيل الانتخابات.

وفي نهاية نوفمبر، قُتل نحو 30 مدنياً وعسكريان في هجوم نسبته السلطات إلى حركة "العودة والتعويض ورد الاعتبار"، وهي من أقوى الجماعات المسلحة التي كانت حتى عام مضى تحتل ثلثي جمهورية إفريقيا الوسطى.

حرب أهلية

وتشهد إفريقيا الوسطى -ثاني أقل البلدان نموا في العالم، وفق الأمم المتحدة- حربا أهلية منذ عام 2013 وإن تراجعت حدتها بشكل كبير منذ 4 سنوات.

وخفّت حدّة الحرب الأهلية في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى حد كبير في السنوات الأخيرة، لكن قبل عام تقريبا، استؤنف القتال بشكل مفاجئ عندما شنّ متمردون هجوماً للإطاحة بالرئيس فوستان أركانج تواديرا.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية