وزيرة خارجية ألمانيا تتهم روسيا بشن «حرب حبوب»

وزيرة خارجية ألمانيا تتهم روسيا بشن «حرب حبوب»
وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك

ادعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، مرة أخرى، أن روسيا تستخدم الحصار المزعوم على صادرات الحبوب من أوكرانيا كسلاح، بحسب وكالة "تاس" الروسية.

وقالت الوزيرة الألمانية، الأربعاء، في مؤتمر حول الأمن الغذائي في الأمم المتحدة، يقام في إطار رئاسة الولايات المتحدة للأمم المتحدة: "بدأت روسيا حرب حبوب تسببت في أزمة غذاء عالمية".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إن أزمة الغذاء في العالم حدثت قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، وكانت أسبابها -من بين أمور أخرى- جائحة فيروس كورونا المستجد، وسوء تقدير الدول الغربية. 

وأضاف لافروف أن الوضع الحالي أدى إلى تفاقم المشكلة، وباتت العقوبات الغربية أحد الأسباب الرئيسية لتعطيل الإمدادات الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات غربية

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية