مقتل عسكريين و7 متمردين في عملية للجيش الكونغولي شرقي البلاد

مقتل عسكريين و7 متمردين في عملية للجيش الكونغولي شرقي البلاد
قوات كونغولية

لقي عسكريان اثنان و7 من المتمردين الأوغنديين مصرعهم إثر عملية أمنية شنتها قوات الجيش في الكونغو شرقي البلاد.

وأوضح الناطق باسم العمليات العسكرية الكونغولية، أنطوني موالوشي، أن جماعة مسلحة شنت هجوما على قريتي “مابونو” و"باهاتسا" في إقليم روينزوري شرقي البلاد، مبيناً أن قوات الجيش الكونغولية ضبطت أسلحة رشاشة وبنادق كانت بحوزتهم.

من جانبها، أدانت كبيرة مبعوثي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات الأحد التي شنها متمردو حركة 23 مارس ضد الجيش الكونغولي وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد. وفق وكالة الأنباء الصينية.

واتهمت بينتو كيتا، وهي أيضا رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، متمردي حركة 23 مارس باستهداف قوات حفظ السلام في منطقة شانغي شمال شرق مقاطعة كيفو في ساعة مبكرة من صباح الأحد بعد ساعات من مهاجمة تمركزات للقوات المسلحة الكونغولية.

عملية مشتركة

وقالت في بيان، إن عملية مشتركة بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومونوسكو انطلقت بعد ذلك "لتحرير المنطقة من مقاتلي حركة 23 مارس بهدف حماية المدنيين والامتثال لسياسة بذل العناية الواجبة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان".

استؤنف القتال العنيف بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس في منطقة روتشورو بالمقاطعة صباح الأحد، حسبما قال المتحدث باسم قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية في المنطقة غيوم ندجيكي كايكو.

وأعلنت الجماعة المتمردة في أوائل إبريل انسحابها من القرى التي احتلتها في وقت سابق في إقليم روتشورو.

وتتكون المجموعة من متمردين سابقين في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب وحصلت على اسمها من الاتفاقية الموقعة في 23 مارس 2009 بين المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب والحكومة الكونغولية.

واتهم قادة حركة 23 مارس الحكومة بالفشل في احترام الاتفاقية.

هجمات على المدنيين

وتعتبر الهجمات على المدنيين من المخاطر اليومية في الأقاليم الشرقية للكونغو، حيث تتنازع مجموعات مثل كوديكو وغيرها من الميليشيات المسلحة المتحاربة، فضلا عن فرع محلي تابع لتنظيم داعش، على الأراضي والموارد.

وأودت مثل هذه الصراعات بحياة الآلاف وشردت ملايين آخرين منذ مطلع العقد الحالي، وفقا لمجلس اللاجئين النرويجي.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية