«الأغذية العالمي» يخطط للوصول إلى 18 مليون أفغاني بنهاية مايو

«الأغذية العالمي» يخطط للوصول إلى 18 مليون أفغاني بنهاية مايو

ساعد برنامج الأغذية العالمي 5.1 مليون شخص حتى الآن في شهر مايو الجاري، ويخطط برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى 18 مليون شخص هذا الشهر وإلى إجمالي 23 مليون شخص بنهاية عام 2022.

ووفقا للتقرير الشهري حول حالة الغذاء في أفغانستان، والذي يصدره برنامج "الأغذية العالمي"، يتعرض 4.7 مليون طفل وامرأة حامل لخطر سوء التغذية الحاد في عام 2022، من بينهم 1.1 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، حيث تواجه جميع المقاطعات الـ34 أزمة أو مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وتم إصدار تحليل IPC (التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي) جديد لأفغانستان في مايو، ولوحظ فيه تحسن طفيف في الأمن الغذائي العام بسبب التوسع الكبير في المساعدة الإنسانية خلال أشهر الشتاء، ومع ذلك، لا تزال أفغانستان تواجه مستويات غير مسبوقة من الجوع.

ووفقًا لتحليل التصنيف الدولي لحالة الأمن الغذائي في مايو 2022، يعاني ما مجموعه 19.7 مليون شخص في أفغانستان حاليًا من انعدام الأمن الغذائي الحاد (IPC 3+)، بما في ذلك 20 ألف في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي (الكارثة)، و6.6 مليون في المرحلة الرابعة (الطوارئ)، و13 مليونًا في المرحلة الثالثة (أزمة).

ولأول مرة في أفغانستان، تم الكشف عن ظروف المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي، مما أثر على 20 ألف شخص في إقليم غور النائي، وهو ما يلزم اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في المنطقة، ويدعم برنامج الأغذية العالمي حالياً 800 ألف شخص في غور.

وتشير التوقعات الخاصة بالفترة من يونيو إلى نوفمبر 2022 إلى تحسن طفيف، حيث تقدر أن 18.9 مليون شخص سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 6 ملايين في المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي (الطوارئ) و13 مليون شخص في المرحلة الثالثة (الأزمة).

وتصل المساعدات الإنسانية إلى المزيد من الأشخاص مع مرور كل شهر، وفقًا لآخر تحديث للأمن الغذائي لبرنامج الأغذية العالمي (مارس 2022)، وأفادت واحدة من كل خمس أسر (21%) بأنها تلقت مساعدات غذائية إنسانية في مارس -معظمها من الأمم المتحدة/ المنظمات غير الحكومية- وهي زيادة ملحوظة على الأشهر السابقة، في بعض المناطق، وصلت المساعدة إلى عائلتين من كل خمسة أسر (43% في المنطقة الغربية).

وحتى الآن، ساعد برنامج الأغذية العالمي 3889 أسرة متضررة من الفيضانات بالمساعدات الغذائية الطارئة بعد أن قتلت الفيضانات المفاجئة أكثر من 22 شخصًا ودمرت مئات المنازل في 15 مقاطعة في أفغانستان في 3-4 مايو، لا تزال تقييمات الضعف جارية في فايز آباد.

وفي هذا الشهر، سيكمل برنامج الأغذية العالمي مشروع التدريب على المهارات المهنية (VST) في محافظة بلخ، الذي تستفيد منه 733 أسرة، لتدريب المشاركين على صناعة الأحذية والتطريز وصنع الحقائب، فضلاً عن الحساب ومحو الأمية وإدارة الأعمال الصغيرة.

وقام برنامج الأغذية العالمي بشراء 200 وحدة تخزين متنقلة لتعزيز سعة التخزين للسلع الوافدة على الحدود.

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس الماضي في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتهدد المجاعة 55% من سكان أفغانستان، أي 23 مليون أفغاني، بحسب الأمم المتحدة.



 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية