"الطوارئ الروسية": إبطال مفعول 24 ألف لغم في أراضي دونباس

"الطوارئ الروسية": إبطال مفعول 24 ألف لغم في أراضي دونباس

تم إبطال مفعول نحو 24 ألف وحدة من المتفجرات والألغام التي خلفها المسلحون الأوكرانيون، بعد مسح ما يقرب من 152 هكتارا من الأراضي في دونباس. حسبما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية.

وبحسب الوزارة: "تواصل وحدات الطوارئ الروسية العمل على إزالة الألغام من البنية التحتية والأراضي.. تم مسح ما يقرب من 152 هكتارا، وتم اكتشاف نحو 24000 لغم وإبطال مفعولها".

يشار إلى أن القوات المشتركة لوزارة الطوارئ في روسيا ووزارة الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية تقوم بمعالجة ومسح أنقاض المباني على مساحة تزيد على 55 ألف متر مربع.

روسيا لن تغادر

قال نائب مجلس الدوما الروسي، ميخائيل شيريميت، إن منح الجنسية الروسية لسكان منطقتي خيرسون وزابوروجيه بأوكرانيا يثبت مرة أخرى أن روسيا لن تغادر ولن تترك الأراضي المحررة دون حماية.

وطبقاً لحديثه إلى وكالة "نوفوستي" فإن "تسهيل منح الجنسية الروسية قرار مهم وعادل ومصيري. هذا هو بالدرجة الأولى لحماية المواطنين الذين يعيشون في الأراضي المحررة.. ويثبت ذلك مرة أخرى أن روسيا لن تغادر ولن تترك الأراضي المحررة دون حماية، ولن نتخلى عن الناس".

وأضاف أن التكامل مع روسيا يفتح إمكانيات جديدة للتطور أمام الأراضي المحررة.

ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوما حول تسهيل منح الجنسية الروسية لسكان منطقتي زابوروجيه وخيرسون. وتم نشر هذا المرسوم، الأربعاء، في الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الروسية.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية