أمريكا تدين استيلاء الحوثيين على سفينة تجارية وتطالب بالإفراج عنها فوراً

أمريكا تدين استيلاء الحوثيين على سفينة تجارية وتطالب بالإفراج عنها فوراً

 

 

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية استيلاء جماعة الحوثي في اليمن على سفينة تجارية في الثاني من يناير الجاري، كانت تحمل سلعاً وأغذية، وترفع علم دولة الإمارات قبالة ساحل مدينة الحديدة اليمنية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن هذه الإجراءات تتعارض مع حرية الملاحة البحرية، وتهدد سلامة التجارة الدولية والأمن الإقليمي للمنطقة.

 

واعتبرت الخارجية الأمريكية هذه الأعمال التي تقوم بها جماعة الحوثي أنها تتعارض مع الجهود الدولية المبذولة، والضغوط التي تأتي لخفض التصعيد والعودة إلى محادثات سياسية شاملة بين طرفي النزاع في اليمن.

 

وطالبت واشنطن، جماعة الحوثي المدعومة من إيران، بالإفراج فورا عن السفينة وطاقمها دون أن تلحق بهم أي أذى، بالإضافة إلى وقف كل أعمال العنف التي قد تؤدي إلى انتكاسة العملية السياسية التي تستهدف إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ نحو 7 سنوات.

 

سفينة مساعدات

 

اتهم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، الاثنين، جماعة الحوثي بالسطو على سفينة مساعدات ترفع علم الإمارات، وتقل معدات طبية في جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية، فيما رد الحوثيون أنهم صادروا السفينة زاعمين أنها محملة بمعدات عسكرية.

 

وأكد المتحدث باسم التحالف العربي، تركي المالكي، خبر تعرّض سفينة الشحن “روابي”، التي تحمل علم دولة الإمارات للقرصنة والاختطاف، مساء الأحد أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.

 

وقال المالكي، إن سفينة الشحن التي سطا عليها الحوثيون كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان “في جنوب السعودية”، وتحمل على متنها معدات خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني في سقطرى، بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة بالفعل.

 

نزاع على السلطة

 

يشهد اليمن منذ منتصف 2014، نزاعاً على السلطة بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية.

 

وتسبّب النزاع بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80 بالمئة من السكان وعددهم نحو 30 مليونا على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات مؤقتة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية