سقوط جرحى خلال مصادمات بين مهاجرين والشرطة المكسيكية

سقوط جرحى خلال مصادمات بين مهاجرين والشرطة المكسيكية

أسفرت مصادمات جرت الأحد بين مهاجرين والشرطة المكسيكية عن وقوع 17 جريحاً بينهم 13 شرطياً بعد ثلاثة أيام على مقتل 55 مهاجراً في جنوب المكسيك.

 

وأسعفت فرق الإنقاذ 13 شرطياً مصاباً وأربعة أشخاص كانوا بحاجة إلى رعاية طبية.

 

جاء ذلك إثر اندلاع أعمال العنف عند المدخل الجنوبي للعاصمة المكسيكية، عندما حاول مهاجرون بطريقة غير شرعية التظاهر للمطالبة بتسوية أوضاعهم.

 

 

وكان المهاجرون الذين غادروا الحدود مع غواتيمالا في 23 أكتوبر يرغبون في الذهاب إلى كنيسة سيدة غوادالوبي شمال المدينة، للقيام بالحج السنوي.

 

وشهدت المكسيك الخميس الماضي حادثاً مؤسفاً، حيث لقي 55 مهاجراً على الأقلّ حتفهم في حادث مروري بالقرب من الحدود وكانوا قد دفعوا المال لمهربين لتأمين وصولهم إلى الولايات المتحدة بحثاً عن حياة أفضل.

 

وتعليقاً على الحادث، قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن مآسي كهذه يجب أن تحرك العالم لمعالجة المشكلة، مؤكداً أنه “لا يمكن الحل من خلال تدابير قسرية، بل بفرص العمل والرفاهية، الناس لا يتركون قراهم للمتعة إنما بسبب الحاجة”.

 

وأضاف الرئيس المكسيكي، أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع الهجرة إلى شواطئها، فعليها الاستثمار في برامج اجتماعية في أمريكا الوسطى.

 

 

وتعاني المكسيك التي تعد ممر الهجرة الرئيسي في المنطقة، من توافد أعداد قياسية من المهاجرين من هندوراس والسلفادور وهايتي.

 

وبحسب إحصاءات الهجرة، سجلت المكسيك 108195 طلب لجوء في الفترة من يناير إلى أكتوبر فقط وهو عدد قياسي على ما أظهرت آخر الأرقام الرسمية.

 

يذكر أن حدود المكسيك مع الولايات المتحدة هي أخطر معبر حدودي في العالم، وفقاً لبيانات منظمة الهجرة الدولية، وقد لقي 650 شخصاً حتفهم في هذه السنة وحدها في محاولة عبور الحدود، وهو أكبر عدد سنوي حتى الآن، منذ بدء المنظمة تسجيل البيانات.

 

في المقابل تبدي الولايات المتحدة صرامة في التعامل مع المهاجرين.

 

 

وبموجب برنامج “ابق في المسكيك” ينبغي على المهاجرين البقاء في المكسيك، بانتظار البت بطلب اللجوء في الولايات المتحدة.

 

ورأت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أنه من الملح وضع حد “نهائي في أسرع وقت وبطريقة نهائية” لهذا البرنامج “غير الإنساني والمخالف للقانون الدولي”.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية