اليونسيف: جائحة كورونا تسببت في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم

اليونسيف: جائحة كورونا تسببت في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم

 

 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إن جائحة كورونا تسببت في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم على الإطلاق، مشيرة إلى أن شخص واحد من بين 33 شخص يحتاج للمساعدة الإنسانية، وكان العام الماضي شخص واحد من بين 45 يحتاج للمساعدة، ما يعني تفاقم الأزمة خلال العام الجاري بسبب استمرار الجائحة.

 

وقالت المنظمة في تقرير لها – اطلعت عليه «جسور بوست» – إن تفشي كورونا بالتزامن مع وقوع بعض النزاعات والحروب، ونزوح السكان وأزمة الجوع كل هذا تسبب في تعاظم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها العالم، حتى أصبح 235 مليون شخص في حاجة للمساعدة الإنسانية والحماية.

 

ومطلع عام 2020، طلبت اليونسيف تمويلا يبلغ 4.2 مليار دولار أمريكي لتوفير الاحتياجات اللازمة للعمل الإنساني، فيما بلغت قيمة النداءات الإنسانية 6.3 مليار دولار بنهاية العام، وهو رقم غير مسبوق، وتلقت 2.2 مليار دولار بحلول نهاية شهر ديسمبر من المانحين، لتحقيق الاستجابة لنداءات النساء والأطفال حول العالم.

 

 

استفادة ملايين الأطفال

 

وقالت اليونيسيف إن ملايين الأطفال استفادوا من مشاريعها الإنسانية خلال العام الجاري، وشملت المساعدات 17 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 15 عاما، فيما تلقى 4 ملايين طفل العلاج من سوء التغذية.

 

وقالت المنظمة الأممية إنها أتاحت التعليم لنحو 32.6 مليون طفل خلال العام الجاري، وتلقى 47.2 مليون طفل دعما صحياً ونفسياً، وأتيحت لحوالي 146 مليون شخص وصلات المياه النظيفة، كما تلقت 2.5 مليون أسرة مساعدات نقدية إنسانية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن خطتها الإستراتيجية للفترة من 2018 – 2021.

 

وجاء في التقرير السنوي للمنظمة، أنها عززت قدرتها على حماية النساء والأطفال من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستغلال والانتهاك الجنسي في إطار عملها الإنساني.

 

51 مليون نازح داخلي

 

قالت المنظمة الأممية إنه خلال العام الماضي 2020 نزح عدد أكبر من الأشخاص داخلياً على مدار العقد الماضي، نتيجة النزاعات والعنف، بينما في مطلع 2021 كان هناك ما يقدر بنحو 51 مليون نازح داخلياً، وتضاعف عدد اللاجئين إلى 20 مليوناً، وأجبر ما يقرب من مليون طفل على الفرار بسبب الحرب وانعدام الأمن.

 

وقالت اليونيسيف إنها في إطار خطتها الإستراتيجية، ومنذ البدء في تنفيذ استجابتها المصنفة في المستوى 3 لجائحة كورونا في مطلع العام الجاري 2021، تمكنت من تقديم الدعم إلى 261 مليون طفل من خلال الخدمات المعنية بالصحة والتغذية والتعليم وحماية الطفل، كما قدمت المنظمة وشركاؤها الدعم إلى 3 مليارات شخص من خلال التواصل المنقذ للحياة.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية