بوركينا فاسو.. مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال البلاد

بوركينا فاسو.. مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال البلاد

لقي 11 جنديا من جيش بوركينا فاسو، مصرعهم، الجمعة، في هجوم شنه مسلحون في سيتنجا شمال البلاد، طبقا لبيان صادر عن الجيش البوركيني.

وقال الجيش في بيانه، إن "جنود الدرك ردوا على الهجوم المسلح، لكن تكبدوا خسائر فادحة فاقت عددهم".

وأشار البيان إلى أن الهجوم جاء بعد ساعات فقط من مقتل 4 من رجال الشرطة العسكرية في هجوم بإقليم كوسي الغربي، ومقتل شخصين آخرين في هجوم على منجم ذهب في الشمال.

وتستهدف بوركينا فاسو ولا سيما الشمال والشرق هجمات إرهابية منذ 2015، تنفذها جماعات مسلحة بعضها موالٍ لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وأودت بأكثر من ألفي شخص وأدت إلى نزوح 1,8 مليون شخص.

وتواجه بوركينا فاسو أزمة نزوح داخلي، حيث نما عدد النازحين داخليًا بنسبة 50% العام الماضي إلى أكثر من 1.5 مليون، مما يجعله من أعلى نسب السكان المشردين داخليًا في إفريقيا.

وتعاني منطقة الساحل الإفريقي من حالة عدم الاستقرار السياسي والعنف واسع النطاق ونقص الغذاء، وتطالها أيضاً تأثيرات أزمة المناخ أكثر من غيرها من المناطق، وهي تواجه الآن ارتفاعاً في حركة اللاجئين من بوركينا فاسو، والفارين من الهجمات الشرسة التي تشنها الجماعات المسلحة، ولا سيما في المنطقة المجاورة لكوت ديفوار.

وفي 25 مايو الماضي قتل حوالي 50 شخصا على أيدي جماعات مسلحة متطرفة، بمادجواري، شرق بوركينا فاسو".

وجاء الهجوم في أعقاب حادثتين مشابهتين وقعتا في 14 و19 مايو في مادجوري، قتل فيهما 17 مدنيا و11 جنديا على التوالي".

وتؤكد الأمم المتحدة دوما مواصلة دعم بوركينا فاسو في جهودها لمكافحة ومنع الإرهاب والتطرف العنيف وضمان حماية المدنيين.

ويدعو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، دوما إلى استجابة دولية لتمويل ودعم القوات المشتركة لمكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل، مشددا على مواجهة تهريب المخدرات ودعم العمليات الإنسانية وعودة النازحين واللاجئين.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية