منها حماية الحريات.. أبرز الملفات على مائدة اجتماعات مجموعة السبع

منها حماية الحريات.. أبرز الملفات على مائدة اجتماعات مجموعة السبع

 

 

يبحث وزراء خارجية مجموعة السبع عدداً من الملفات المهمة خلال اجتماعهم في مدينة ليفربول، حيث إنه من المتوقع بحث التطورات الأخيرة على الحدود الأوكرانية، والملف النووي الإيراني، بجانب حماية الحريات حول العالم، بحسب وكالة “فرانس برس”.

 

ويجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع، السبت والأحد في ليفربول الواقعة شمال إنجلترا، لإظهار وحدتهم في مواجهة “المعتدين العالميين” ولكي يبحثوا أزمة المناورات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.

 

وتسعى وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، التي تتولى بلادها رئاسة مجموعة السبع، لإظهار جبهة موحدة ضد المعتدين العالميين، بحسب الوزارة.

 

ومن المنتظر أن تدعو وزيرة الخارجية البريطانية نظراءها في مجموعة السبع إلى إظهار “جبهة موحدة ضد المواقف الروسية تجاه أوكرانيا، بجانب الانخراط في مجال الأمن والدعم الاقتصادي، للدفاع عن “حدود الحرية” في العالم.

 

ويتهم حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية عدة، روسيا بالرغبة في غزو أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو، وتؤكد عملها على تأمين حدودها من أي عدوان محتمل.

 

وحذّرت “تروس” التي حلّت مكان دومينيك راب في سبتمبر الماضي بوزارة الخارجية البريطانية، من أن روسيا قد ترتكب “خطأ استراتيجياً” إذا هاجمت أوكرانيا.

 

ومن جانبه، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا ستتعرض “لعقوبات شديدة”، وبينها عقوبات اقتصادية غير مسبوقة، في حال حدوث تصعيد عسكري ضد أوكرانيا.

 

وبجانب هذا الموضوع المهم، يُناقش وزراء خارجية الدول السبع وهي “ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة”، الأزمات المستمرة، وما تتعرض له الحريات من انتهاكات جسيمة، خاصة في بورما.

 

ومن المنتظر أن يُطالب وزراء خارجية مجموعة السبع، إيران بوقف التصعيد النووي والعودة إلى اتفاق فيينا.

 

وقبل الاجتماع قالت “تروس”، إن الديمقراطيات الأكثر نفوذاً في العالم ستتخذ موقفاً ضد المعتدين الذين يسعون إلى تقويض الحرية، وترسل رسالة واضحة للجميع مفادها أننا “جبهة موحدة”.

 

وأشارت الوزيرة إلى أنها تريد أن تعمل دول مجموعة السبع على تعميق علاقاتها في مجالات مثل التجارة والاستثمار والأمن والتكنولوجيا، بما يمكنها من الدفاع عن الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية