أفغانستان.. ثلاثة انفجارات اثنان منها استهدفا "طالبان"

أفغانستان.. ثلاثة انفجارات اثنان منها استهدفا "طالبان"
انفجارات في أفغانستان

وقعت ثلاثة انفجارات متزامنة اليوم الأحد، في مقاطعات مختلفة في أفغانستان، استهدف اثنان منها أنصار حركة "طالبان"، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الأفغانية.

وأسفر انفجار لغم تم زرعه على جانب الطريق في ولاية قندز عن إصابة ما لا يقل عن 4 مدنيين بجروح.

وبحسب ما ذكرته وكالة أنباء "هرات نيوز"، نقلاً عن مصادر مطلعة فإن "لغماً انفجر في عربة تقل عناصر من قوات طالبان في منطقة كيري التابعة لمدينة فيض آباد عاصمة ولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان وفي ولاية كونار، وتم تفجير سيارة تقل مسلحين تابعين للحركة".

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة جراء الانفجار، كما لم يصدر أي تعليق من حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان منذ أغسطس الماضي.

وانفجرت سيارة مفخخة في شرق العاصمة الأفغانية كابول، السبت، ما أدى إلى وقوع 6 قتلى وعدد من الجرحى.

ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، وعادة ما تلقي حركة طالبان باللائمة على تنظيم داعش- ولاية خراسان الإرهابي الذي أعلن سابقا مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مناطق من أفغانستان.

وأعلنت طالبان أنها قتلت ثمانية عناصر من تنظيم داعش الإرهابي خلال معركة بالأسلحة النارية استمرت لساعات في ولاية تخار.

وزاد المتطرفون من الجماعات المتنافسة هجماتهم الدموية في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة وسط الانسحاب الفوضوي للقوات الدولية من أفغانستان.

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً في أغسطس الماضي بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي في أفغانستان في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم تحت قيادة الحركة.

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس الماضي في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة 55% من سكان أفغانستان، أي 23 مليون أفغاني، بحسب الأمم المتحدة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية