تركيا.. مقتل مهاجر أفغاني برصاص حرس الحدود اليوناني

تركيا.. مقتل مهاجر أفغاني برصاص حرس الحدود اليوناني

أعلنت السلطات التركية أن مهاجراً أفغانياً قتل برصاص حرس الحدود اليوناني خلال محاولته عبور الحدود التركية اليونانية بشكل غير شرعي، الاثنين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكدت الشرطة العسكرية في ميرتش بشمال شرق تركيا وفاة المهاجر، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن الحادث الذي أوردته وسائل إعلام تركية.

وبحسب وكالة دميرورين للأنباء الخاصة، فإن القتيل كان يحاول مع مجموعة من ثمانية أشخاص العبور من تركيا إلى اليونان التي تعد البوابة لدول الاتحاد الأوروبي.

وأضافت الوكالة أن "قوات الأمن في الجانب اليوناني فتحت النار على مجموعة من المهاجرين الأفغان الذين أرادوا عبور الحدود بشكل غير شرعي، ما أدى إلى إصابة شخص واحد بجروح خطيرة" توفي على إثرها لاحقا في المستشفى.

وأشارت الوكالة إلى أنه تم فتح تحقيق على الفور في الحادث لمعرفة ملابساته.

وردا على التقرير، اتهم وزير الحماية المدنية اليوناني تاكيس ثيودوريكاكوس، تركيا بنشر "أخبار مضللة" وبأن لها "ماضياً مضطرباً في استغلال المهاجرين غير الشرعيين".

أزمات وتوقعات

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.

ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.

قضية تؤرق المجتمع الدولي

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام، والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا وقبرص واليونان من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، ودول جنوب الصحراء، ومن سوريا وأفغانستان عبر تركيا.

وارتفع عدد الأشخاص الذين يغادرون بلدانهم بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، فيما جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد أزمة اللجوء والمعاناة الإنسانية في القارة بسبب نزوح الملايين فرارا من الحرب.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية