مقتل 4 جنود سوريين وإصابة 2 آخرين في هجوم لمسلحي "النصرة" بحماة

مقتل 4 جنود سوريين وإصابة 2 آخرين في هجوم لمسلحي "النصرة" بحماة

قتل 4 جنود سوريين وأصيب اثنان آخران، في هجوم شنته جبهة النصرة الإرهابية في محافظة حماة، حسبما أعلن اللواء أوليغ جورافليوف، نائب رئيس مركز المصالحة في سوريا التابع لقاعدة حميميم الروسية.

وقال جورافليوف: "أدى قصف الإرهابيين من دبابة على مواقع القوات الحكومية في حماة، إلى مقتل 4 جنود وإصابة اثنين آخرين" وفق شبكة أر تي الروسية.

وأشار جورافليوف، إلى أنه تم تسجيل 19 هجوما للمسلحين في منطقة وقف التصعيد في إدلب، بحسب وكالة الأنباء السورية.

من ناحية أخرى، أخمدت فرق الإطفاء بمؤازرة من الجيش السوري حريقا في حقول قمح محصودة في قرية الصفافة شمال جورين أقصى ريف حماة وسط سوريا، إثر قذائف أطلقتها التنظيمات المسلحة المنتشرة بريف إدلب.

وقال رئيس بلدية الصفافة، إنه "تم إخماد الحريق الذي اندلع جراء قذائف التنظيمات المسلحة المنتشرة بريف إدلب الجنوبي الغربي".

وأوضح أنه تمت السيطرة على النيران، مشيرا إلى أنه يجري مراقبة بؤرها على مدار الساعات المقبلة.

بدوره، قال مدير الموارد الطبيعية في هيئة إدارة وتطوير الغاب والموارد المائية فايز محمد، إن "مساحة الأراضي التي طالها الحريق محدودة واقتصرت على مواقع من حقول قمح محصودة وأكوام التبن".

يأتي ذلك فيما نزحت مئات الأسر خلال الساعات الماضية من منطقة رأس العين شمال غرب الحسكة، جراء اقتتال عنيف نشب بين مجموعات إرهابية مدعومة من القوات التركية في المنطقة، وفق وكالة الأنباء السورية.

وذكرت مصادر أهلية أن “خلافاً وقع بين مجموعات إرهابية تابعة للقوات التركية في قرية تل ذايب بمنطقة رأس العين للسيطرة على محطة محروقات ومساحة من الأراضي المحيطة، وتطور الخلاف إلى اندلاع اقتتال عنيف بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة”.

ولفتت المصادر إلى أن ضراوة الاشتباكات دفعت معظم الأهالي إلى النزوح من قرية تل ذايب وعدة قرى حولها باتجاه المناطق الجنوبية.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية