المرصد السوري: مقتل 15 عنصراً من قوات الحكومة في هجوم على حافلة شمال البلاد

المرصد السوري: مقتل 15 عنصراً من قوات الحكومة في هجوم على حافلة شمال البلاد

قتل 15 عنصراً من قوات الحكومة السورية على الأقل، الاثنين، جراء هجوم استهدف حافلة في شمال البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأدرج المرصد الاستهداف في إطار "استمرار عمليات تنظيم داعش في البادية" التابعة لريف محافظة الرقة.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها نقلا عن مصدر عسكري، وقوع "هجوم إرهابي" أدى إلى "مقتل 11 عسكرياً ومدنيين اثنين وجرح 3 عسكريين آخرين".

ووقع الهجوم على الطريق الذي يربط مدينة الرقة -التي كانت من أبرز معاقل تنظيم داعش خلال سيطرته على مساحات واسعة في العراق وسوريا، والخاضعة حالياً لسيطرة الأكراد- بمدينة حمص في وسط البلاد الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة.

وقال المرصد السوري إن حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع نظراً لوجود جرحى إصاباتهم خطرة.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن هذا الهجوم أوقع العدد الأكبر من القتلى منذ هجوم مماثل وقع في مارس الماضي، وأدى لمقتل 15 عنصراً من قوات الحكومة بعد استهداف حافلتهم في بادية تدمر في ريف حمص.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله "حوالي الساعة 6,30 (3,30 ت غ) صباح هذا اليوم، تعرض بولمان مدني لهجوم إرهابي على طريق الرقة - حمص في منطقة الجيرة، ما أدى إلى مقتل 11 عسكرياً ومدنيين اثنين، وجرح 3 عسكريين آخرين".

ولم يصدر تنظيم "داعش" الإرهابي أي بيان يعلن مسؤوليته عن الهجوم.

وانتهت "الخلافة" التي أعلنها التنظيم المتطرف في سوريا والعراق في 2014، في مارس 2019 بعد دحره في سوريا على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، وعمادها المقاتلون الأكراد، لكن خلايا من التنظيم الإرهابي منتشرة في البادية وأماكن جبلية صعبة، تواصل شن هجمات ضد القوات الحكومية والكردية.

وقتل 10 جنود سوريين على الأقل في 13 مايو جراء استهداف حافلة تقلهم في ريف حلب في شمال سوريا.

وشنّ التنظيم في 20 يناير هجوما على سجن تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق سوريا، أسفر عن مقتل العشرات.

وقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القرشي بعد ذلك بنحو 10 أيام على يد قوات أمريكية خاصة في أطمة بمحافظة إدلب (شمال غرب)، آخر معقل كبير للتنظيمات المتشددة والمعارضة في سوريا.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية