مالي.. صندوق أممي يقدم 4 ملايين دولار للاستجابة لأزمة النزوح في ميناكا

مالي.. صندوق أممي يقدم 4 ملايين دولار للاستجابة لأزمة النزوح في ميناكا

قام الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، بتخصيص 4 ملايين دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتقديم استجابة عاجلة لأزمة النزوح في منطقة ميناكا.

ووفقا لبيان صادر عن "الأمم المتحدة" منذ مارس 2022، خلفت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في هذه المنطقة عدة مئات من القتلى وتسببت في نزوح نحو 56 ألف شخص، ثلثاهم تقريبًا من النساء والأطفال.

وقدم الشركاء في المجال الإنساني استجابة متعددة القطاعات في حدود قدراتهم التشغيلية ووفقًا لوصولهم إلى المجتمعات، حيث حصل ما يقرب من نصف النازحين على طعام أو مال، ومع ذلك، فإن أكثر من ثلاثة من كل خمسة أشخاص (61% من النازحين داخليًا) لم يتلقوا أي شكل من أشكال المساعدة في المأوى والمواد الأساسية غير الغذائية والمياه والصحة، ولا تزال احتياجات الحماية، ولا سيما للأطفال والنساء والفتيات في سن الإنجاب، مصدر قلق.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في مالي، آلان نودهو: "أرحب بهذه المساهمة في هذا الوقت الحرج من انخفاض التمويل وزيادة الاحتياجات الإنسانية".

وتوفر أموال الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ المساعدة المنقذة للحياة للفئات الأكثر ضعفاً، وهذا العام، مع هذا التخصيص الجديد، يخصص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ مظروفًا قدره 22 مليونًا للمساعدة في تكثيف الاستجابة للطوارئ في مالي، بما في ذلك 18 مليونًا لأنشطة الاستجابة لانعدام الأمن الغذائي والتغذوي.

وبحسب ما كشفه تقرير إخباري موسع نشره الموقع الإلكتروني الإخباري لصحيفة "لوموند" الفرنسية، جاء الترتيب السنوي الخاص بـ"أكثر عشر أزمات مهملة" حول العالم بالكامل من بلدان في القارة الإفريقية.

وأوضح التقرير أن أزمات تلك البلدان الإفريقية الـ10 ترتبط، بالإضافة إلى النزاعات، بالغذاء، كما هي الحال في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، حيث يعاني 27 مليوناً من الأشخاص من المجاعة، وهي حالة من القسوة غير المسبوقة على مدى 10 سنوات، تفاقمت بسبب الآثار التراكمية للحرب في أوكرانيا، وتغيّر المناخ، ووباء "كوفيد-19".


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية