مقتل وإصابة 7 عناصر من قوات "قسد" جراء هجوم مسلح بريف الحسكة

مقتل وإصابة 7 عناصر من قوات "قسد" جراء هجوم مسلح بريف الحسكة
قوات سوريا الديمقراطية - قسد

استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، سيارة عسكرية لقوات “الصناديد” التابعين لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أثناء مرورهم بالقرب من قرية علي آغا بريف منطقة اليعربية قرب الحدود السورية– العراقية بريف الحسكة الشرقي، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة 5 آخرين، جراح بعضهم خطرة، وفق ما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد السوري إلى مقتل عنصر في قوات سوريا الديمقراطية، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، نتيجة إطلاق الرصاص من قبل مسلحين مجهولين يوم أمس يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري، فإن العنصر ينحدر من قرية الحسينية بريف دير الزور الشمالي، كان قد نقل إلى المستشفى نتيجة إصابته بطلقات نارية قبل أكثر من 10 أيام.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل طفل وإصابة 4 آخرين، نتيجة إصابتهم خلال اشتباك مسلح وإطلاق قنابل يدوية دار بين اثنين من عناصر “الدفاع الوطني” بقوات الحكومة، في بلدة “حفير الفوقا” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، أمس السبت.

وشهدت منطقة حفير الفوقا في القلمون الغربي خلال فترات سابقة اشتباكات مماثلة بين مسلحين موالين للحكومة، نتيجة لوجود خلافات شخصية بينهم.

وفي 14 فبراير المنصرم، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مسلحين ألقوا قنبلة عند باب القنان الواقعة وسط بلدة حفير الفوقا بريف دمشق، ما أدى إلى إصابة أربعة من المارة بجروح.

وأصدرت وزارة الداخلية السورية قرارًا حينها بإحداث نقطة شرطية في بلدة حفير الفوقا تتبع لناحية صيدنايا في منطقة القلمون بريف دمشق.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية للبلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية