العثور على جثث 20 شخصاً على الأقلّ داخل شاحنة في تكساس

العثور على جثث 20 شخصاً على الأقلّ داخل شاحنة في تكساس

عثرت السلطات الأمريكية على جثث 20 شخصاً على الأقلّ داخل شاحنة في ولاية تكساس، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محليّة عدّة.

واعتبرت السلطات الأمريكية العثور على جثث المهاجرين، فاجعة هجرة جديدة محتملة لا سيّما وأنّ الشاحنات تعتبر وسيلة أساسية لتهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوردت قنوات تلفزيونية عديدة في سان أنتونيو، المدينة الواقعة على بُعد 240 كلم من الحدود مع المكسيك والتي ضُبطت فيها الشاحنة، أعداداً متباينة للجثث التي تمّ العثور عليها، إذ أفاد بعضها بأنّ العدد هو 20 على الأقل، بينما قال البعض الآخر إن العدد هو 42 جثة.

تزايد اللاجئين

ولعدة سنوات، استمر آلاف الأشخاص الذين يمرون عبر المكسيك (التي يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها بلد عبور ولجوء، حيث يأمل الكثيرون في حياة أفضل في الولايات المتحدة) في الازدياد.

ووفقاً لبيان أممي، يعمل فريق الأمم المتحدة في المكسيك، بالتعاون مع السلطات المكسيكية، على ضمان حصول هؤلاء اللاجئين والمهاجرين على المساعدة الأساسية، والتي غالباً ما تكون منقذة للحياة.

وتشير الأمم المتحدة، إلى أنه في عام 2014، وصل 2100 شخص إلى البلاد لطلب وضع اللاجئ، وبعد 5 سنوات وفي عام 2019، ارتفع هذا العدد إلى أكثر من 70 ألفاً، وانخفضت الأرقام في عام 2020، حيث أدت قيود السفر المفروضة نتيجة وباء كورونا إلى تباطؤ الهجرة العالمية.

وبين يناير ونوفمبر 2021، تلقت البلاد أكثر من 123 ألف طلب لجوء من أشخاص قادمين من دول الكاريبي وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية (هايتي وهندوراس وكوبا والسلفادور وتشيلي وفنزويلا وغواتيمالا ونيكاراغوا والبرازيل وكولومبيا).

مكان آمن للعيش

ويتلقى اللاجئون الدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي وجدت لهم مكاناً آمناً للعيش، بالإضافة إلى المساعدة النفسية، وأنواع أخرى من المساعدة في الملاجئ والمؤسسات التي تعمل جنباً إلى جنب مع وكالات الأمم المتحدة في المكسيك.

ويخاطر الكثير من المهاجرين، الوافدين من جنوب أمريكا ووسطها بحياتهم، في رحلة طويلة ومحفوفة بالمخاطر عبر المكسيك، حيث يواجهون خلالها خطر التعرض للحوادث، والغرق وكذلك عنف العصابات.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية