"الأوبئة الأمريكي": ارتفاع إصابات جدري القردة بالولايات المتحدة إلى 306 حالات

"الأوبئة الأمريكي": ارتفاع إصابات جدري القردة بالولايات المتحدة إلى 306 حالات

ارتفع عدد إصابات مرض جدري القرود في الولايات المتحدة الأمريكية، لتصل الحصيلة إلى 306 حالات، وفق ما أعلن مركز الأوبئة الأمريكي.

وبدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية، رصد إصابات بجدري القردة في أكثر من 20 دولة، متوقعة ارتفاع الإصابات.. حسبما أفادت قناة “الحرة الأمريكية”، وكان مسؤولو المنظمة قد توقعوا في وقت سابق تسجيل المزيد من حالات الإصابة بجدري القردة.. مشيرين إلى إمكانية احتواء تفشي المرض.

وفي وقت سابق، اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن تفشي جدري القردة يشكل تهديداً صحياً يثير قلقاً بالغاً لكنه لا يشكل في الوقت الراهن حالة طوارئ صحية عالمية، بحسب وكالة "فرانس برس".

وإثر اجتماع خبراء لتقييم الأوضاع على هذا الصعيد، قال تيدروس في بيان "في الوقت الراهن لا يشكل (تفشي جدري القردة) حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا"، في إشارة إلى أعلى مستوى تأهب يمكن لمنظمة الصحة العامة أن تعلنه.

مرض نادر

وجدري القردة مرض نادر يمكن أن ينتقل من الحيوان للإنسان وبالعكس.. وتشمل أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفحا جلديا يشبه الجدري على اليدين والوجه.

والمرض عموما متوطن في غرب إفريقيا ووسطها، وسجلت إصابات به في أوروبا منذ مايو، ويتزايد منذ ذلك الحين عدد الدول التي رصدته على أراضيها.

وتم إبلاغ منظمة الصحة بتسجيل أكثر من 3200 إصابة بجدري القردة في أكثر من 50 بلدا وحالة وفاة واحدة هذا العام.

ورغم أن تفشيه الجديد قد يكون مرتبطا بشكل خاص بحفلات للمثليين في أوروبا، لا يعتقد أن جدري القردة مرض ينتقل عن طريق الجنس.

ويمكن أن ينتقل من خلال ملامسة البثور الجلدية أو لعاب شخص مصاب، وكذلك من خلال المخالطة والاستعمال المشترك للفراش أو المناشف.

وجدري القرود بحسب منظمة الصحة العالمية هو مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان)، وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنّها أقلّ شدّة.

طفح جلدي

ويُصاب بعض "مرضى جدري القرود" بتضخّم في العقد اللمفاوية قبل ظهور طفح جلدي، وهي سمة تميّز جدري القرود عن سائر الأمراض المماثلة.

ولا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح حالياً لمكافحة هذا الفيروس حتى الآن، لكنّ التطعيم ضدّ الجدري أثبت قدرة عالية على الوقاية من جدري القرود.

وتمّ اكتشاف جدري القرود للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات المطيرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية